أكدت السفارة الأمريكية لدى بغداد، اليوم الجمعة، أن قوات مجهولة يحتمل أن إيران تدعمها تهاجم المحتجين العراقيين.
جاء ذلك في شريط مصور بثته السفارة عبر ‹فيس بوك›.
وقالت السفارة، إن الولايات المتحدة «دعت مراراً وتكراراً إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية المتظاهرين والصحفيين وناشطي المجتمع المدني من الاغتيالات واعمال العنف على يد جماعات مسلحة».
مضيفة «نستمر بالمطالبة بإجراء تحقيقات والمساءلة الكاملة لمرتكبي هذه الأفعال».
وجاء في الشريط المصور، أنه «بموجب الدستور العراقي فإن مواطني العراق يجب أن يكونوا قادرين على التجمع والاحتجاج من أجل الإصلاح دون الخوف من العنف».
وأضافت السفارة «لقد تم إشعال النار في خيام المحتجين المسالمين في محاولة لطردهم، لكن المحتجين ظهروا بأعداد أكبر في اليوم التالي وطالبوا بحقهم الدستوري في حرية التعبير رغم القمع».
وأشارت السفارة في الشريط المصور، إلى أنه «حتى الآن قتل أكثر من 600 محتج وجرح الآلاف».
وسقط اليوم الجمعة، العديد من الجرحى بصفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد، جراء إطلاق القوات الأمنية الرصاص الحي باتجاه المحتجين.
وكانت المرجعية العليا لشيعة العراق، قد أدانت اليوم، استخدام القوات الأمنية العنف ضد المتظاهرين السلميين، محذرة من سيل المزيد من الدماء «البريئة».
وتشهد بغداد والعديد من مدن الجنوب احتجاجات حاشدة منذ صباح اليوم، للتأكيد على مطالب المتظاهرين السابقة، وكذلك الضغط على الطبقة السياسية من أجل تسمية رئيس للوزراء وتحديد موعد محدد للانتخابات المبكرة.
