الجمعة, نوفمبر 1, 2024
Homeمقالاتجفينا شرٌك يا سيد : خليل كارده

جفينا شرٌك يا سيد : خليل كارده

 

التظاهرات لازالت مستمرة رغم الاعتداءات عليهم من قبل قوات سرايا السلام التابعة للسيد مقتدى الصدر ( القبعات الزرق) وتم السيطرة على المطعم التركي بالتواثي والعصي وحتى إستخدام السكاكين وتم رمي أحد المتظاهرين المدافعين عن المطعم  من الطابق السادس وأستشهد وهوشاب في مقتبل العمر في خطوة جبانة من قبل قائد القبعات الزرق المدعو ابودرع .

وفي النجف قامت القعبات الزرق بالاعتداء السافر على المتظاهرين السلميين بالاسلحة الرشاشة وسقط عدد منهم جرحى , وفي البصرة وباقي مدن الجنوب قاموا بالاعتداءات المتكررة على المتظاهرين , وايضا في الناصرية حاولوا السيطرة على التظاهرات ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا بعد تدخل العشائر ومنعهم وطردهم من ساحة التظاهر .

وفجر الثلاثاء تجددت الاعتداءات على المتظاهرين في ساحة التحرير حيث هاجمت عناصر القبعات الزرق بعض المعتصمين داخل الخيم مما أدي الى جرح بعضهم .

أن هجوم القبعات الزرق على المتظاهرين بسبب رفضهم تكليف محمد توفيق علاوي لانه لم يرشح من قبلهم وأنه مخالف  للمواصفات التي عددها المتظاهرين , والتي علقوها في ساحة التحرير من يجب عليه انه لم يشارك في العملية السياسية وغير مزدوجي الجنسية … والخ .

أما دعم القبعات الزرق للمرشح علاوي يأتي من أن الصدر حرص على الموافقة عليه لانه في الحقيقة تربطهم ببعض  بعلاقة نسابة بينهم وعلاقة عائلية وليس على أساس الكفاءة أو أنه الرجل المناسب أو رجل المرحلة هذا هو السبب بكل بساطة وقالوها قديما ( اذا عرف السبب بطل العجب ) لان تمسك مقتدى الصدر به غير طبيعي .

توافد الالاف من الطلبة (الجامعات والمعاهد ) بناء على دعوة التنسيقيات وغض نفق التحرير والساحة بالحشود الطلابية منددة بتكليف علاوي وهتف عدد منهم بشعارات تندد بالقبعات الزرق ورئيسها السيد مقتدى الصدر .

لقد أستشهد أكثر من 600  متظاهر منذ بداية الانتفاضة  , أكثرهم من التيار الصدري عندما شاركوا  في البدايات المسيرة الثورية المباركة , السؤال الذي يطرح نفسه هنا , كيف يستطيع السيد مقتدى التعامل مع عوائل الشهداء بعد أدار الظهر لهم وللثورة ؟

وفق المعلومات مازال البعض من التيار الصدري باقون مع الثورة , والجزء الاكبر بدأوا يعتدون على الثورة والثوار بغية اجهاضها , والرجوع بهم الى المربع صفر .

أما لماذا أدار السيد مقتدى الظهر للثورة والثوار ؟ لقد وضحناه في مقالة سابقة أنه تم توريط السيد في أجتماع قم من قبل ولي الفقيه , وعليه فان السيد اصبح المنفذ الاساسي للمشروع الايراني بموافقة امريكية ودولية , وهذا ماحصل فبعد تكليف علاوي رحبت ايران والادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي بهذا التكليف ودعمهم له .

اذن السيد ينفذ المشروع الايراني في العراق والمنطقة وهو العدو الاول للمتظاهرين في ساحات العز والكرامة ولكن الجماهير الشعبية العراقية لن ترضخ لهذا المشروع التدميري وسوف تتصدى لهذا المشروع الصفوي الامريكي بالسلمية ,واسقاط الاحزاب السياسية الخائنة وانقاذ العراق من براثنهم واسقاط هذا التكليف ولا ننسى أن مرجعية النجف تتوافق مع مطالب الثوار في حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة في ظل قانون جديد , وتشكيل مفوضية حرة ومستقلة للانتخابات , وتحديد يوم للانتخابات العامة في ظل مراقبة أممية .

 

 

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular