ببالغ من الحزن و مزيد من الأسى تلقت ادارة بحزاني نت صباح هذا اليوم نبأ وفاة الكاتب والباحث الأيزيدي الأستاذ حسو أمريكو من أيزيدي سوريا ومن قرية قيبار بمنطقة عفرين عن عمر يناهز الثمانين عاماً.
بوفاة هذا الكاتب والباحث القدير يكون المجتمع الايزيدي قد فقد قام ثقافية كونه رمزاً من رموز العلم , حيث بوفاته ترك فراغاً كبيراً قد لايمكن تعويضه في مجال البحث والكتابة .
فالمرحوم حسو أمريكو غني عن التعريف في الأوساط الايزيدية والكوردية كباحث وكمؤرخ له الكثير من الدراسات و الابحاث عن تاريخ والديانة الايزيدية , وتم نشر العديد منها في بحزاني نت ..
تتقدم ادارة بحزاني نت بهذه المناسبة الأليمة تعازيها الحارة الى عائلته واقربائه واصدقائه وكل محبيه في الوطن والمهجر , داعين الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه …….
ادارة بحزاني نت
6-2-2020
تلقيت ببالغ الحزن والأسى رحيل الأخ والصديق الأستاذ حسو امريكو من ايزيدية عفرين/ سوريا، كانت تربطني به علاقات صداقة وأخوة وعمل منذ منتصف عام 1995، وكان مركز الايزيدية خارج الوطن ومجلته (روز) البوابة التي جمعتنا مع الاستاذ الكاتب والباحث في الشأن الايزيدي حسو امريكو منذ أن كان في الخليج وبعد إنتقاله إلى ألمانيا بشكل دائم. كان الفقيد كتله من الحماس والأمل والأفكار المثيرة لإصلاح المجتمع الايزيدي وتقدمه ويطرح آرائه بكل جرأة ، وفي الجانب الآخر كان مطلعاً ومستوعباً ممتازاً للتاريخ خاصة القديم منه. ومن الناحية الاجتماعية كان ذا قلب كبير ولا يؤذي أحداً، يطرح آرائه ويتقبل النقد والرأي الآخر…رحيله خسارة كبيرة ليس لعائلته فقط بل خسارة للمجتمع الايزيدي ، فقد كان المرحوم يحمل هموم مجتمعه الايزيدي وفي رأسه عشرات الأسئلة برسم الإجابة عنها وتحقيقها من أجل نقل هذا المجتمع إلى حالة أفضل..مع كل ذلك هنالك حقيقة يستسلم الانسان لها، وهي أن الموت حق على كل كائن حيّ. وهنا لا يسعنا إلاّ أن نقول: الرحمة والسكينة لروحك الطاهرة فقيدنا استاذ حسو، ولأهلك وعائلتك وذويك وجميع اصدقائك التعازي القلبية ، ولتبقى ذكراك حيّة طيبة في قلوبنا.
صديقك وأخيك: خليل جندي