/١٥/ مليون دولار، قد يبدو الرقم رهيباً لقارئِه، وسامعِه، لكنّه هو فعلاً الرقم المكتوب في أول كلمة من هذه المادّة، هذا الرقم رصدته #واشنطن، لمن يأتِ بمعلومات تجعل رأسه أقرب إلى صواريخ الطائرات الأميركية، بحسب واشنطن، فمن هو هذا الشخص؟
إنه العميد في #الحرس_الثوري الإيراني “عبد الرضا شهلاي”، ولد في #كارمنشاه في غربي #إيران، ويبلغ من العمر /٦١/ عاماً، لا توجد صور له في وسائل الإعلام الإيرانية، وحتى الولايات المتحدة اكتفت بنشر صورة غير واضحة له.
و”شهلاي”، هو الأكثر نشاطاً في الحرس الثوري في منطقة #الشرق_الأوسط، وهو يتولى تنظيم تمويل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في #اليمن، بحسب تقارير إعلامية.
وتشير التقارير إلى، أنه كان مسؤولاً عن عمليات الحرس الثوري في اليمن، على الأقل منذ بداية عام 2015، أي بعد أشهر على اقتحام ميليشيات الحوثي، العاصمة #صنعاء.
وعلى الرغم من أن دوره يبدو خاصا باليمن، إلا أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أنه واحد من أكثر قادة الحرس الثوري نشاطا في الشرق الأوسط، الذي يخططون وينفذون عمليات ضد القوات الأميركية من #أفغانستان و #العراق ومرورا بـ سوريا حتى اليمن.
ومما يزيد في غموض شهلاي أنه لم يدل بأي حديث لوسائل الإعلام الإيرانية مطلقا، ويبدو بالنسبة إلى الإعلام الإيراني غير موجود، حتى أن أولئك الذين يتفحصون كل الصور التي تجمع مرشد النظام الإيراني، #علي_خامنئي مع القادة العسكريين لم يعثروا على صورة لشهلاي.
كما أن اسمه لم يوجد في أي مكان في العديد من مراكز البحوث التي تؤرخ الحرب #العراقية_الإيرانية، حتى أن أيا من المذكرات العديدة التي نشرها القادة المشاركين في تلك الحرب لا تحتوي على أي ذكر له.
لكن ووفقاً لعدد من التقارير، فإنه قد بدأ نشاطه في عام 2003، في العراق، بُعيد تغيير النظام هناك على يد #أميركا، لملاحقة منظمة #مجاهدي_خلق الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني.
وبحسب تلك التقارير، فإنه في يوم (20 يناير 2007)، كان “شهلاي” في مدينة #كربلاء العراقية، حيث قتل يومها /٥/ عسكريين أميركيين.
ووفقاً لذات التقارير، فإن العميد في الحرس الثوري قد تورّطَ عام 2011 بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة حينها #عادل_الجبير.
وتقول مصادر أميركية، إن “شهلاي” كان يشغل في السابق منصب نائب قائد الحرس الثوري الذي يدير العديد من المنظمات الإرهابية التي تستهدف المصالح الأميركية.
وتتهم واشنطن العميد في “الحرس الثوري” بأنه ضالع في خطف وقتل العديد من الجنود الأميركيين في العراق، علاوة عن تقديمه الأسلحة والذخائر للميليشيات الموالية لإيران في #بغداد، لذلك خصّصت مبلغ /١٥/ مليار دولار هديّة لمن يجلب لها عنه أي معلومات تُذكَر.