و نادراً ما أرى الإهتمام الفعلي بالفلكلور الشنگالي الأيزيدي الرصين إلا من القلائل … والشاب الموهوب الرسام والنحات باسل بدل سليمان أومر .. أحد أبرز المهتمين والشغوفين بالفلكلور الشنگالي الأيزيدي الرصين . إليكم بعض المعلومات عن هذا الشاب إنه
باسل بدل سليمان أومر .. من مواليد ١٩٩٥ من سكنة قضاء شنكال وبعد أن وصل إلى الصف الثالث الابتدائي قد ظهرت عنده موهبة الرسم وكشف ذلك عن طريق الأستاذ يونس مصطفى جوجان ومن خلال الإهتمام والتشجيع بدأت موهبته تصقل نوعاً ما وبدأ يرسم أشياء من فكره وخياله .. وحاله حال الكثيرين وبحكم الظروف لم يستطع إكمال دراسته . ورغم أن مسؤولياته توفر المعيشة لعائلته المتكونة من ستة أفراد. ثلاثة أخوة و وأخت واحدة والداه. إلا إنه لم يترك موهبته و واصل عمله وطور نفسه وحول ذلك إلى عمل فعلي قبل تسع سنوات من الآن من خلال الرسم والنحت ليكون مصدراً لمعيشته اعتماداً على نفسه دون أن يساعده أحد أو جهة . وحبه وشغفه بالفلكلور الشنگالي جعل منه أن يخصص جزءاً كبيراً من أعماله إلى الفلكلور الأيزيدي من خلال رسم أو نحت بعد الدلائل على الفلكلور الشنكالي وكذلك رسم غالبية فناني الفلكلور تثميناً لجهودهم وتعبيراً عن محبته وتخليداً لرصانتنا . باسل يعيش أوضاع النزوح رغم هذا راضي عن معيشته وعن عمله وزادت رغباته بالاستمرار ويعمل على بعض الأعمال الهندسية ويحتاج إلى الدعم الدعم لكي يكون من نموذجاً من الإنسان الناجح
كما أنه يرى أن واجب الجميع الإهتمام بالفن وخاصةً الفلكلور لأنه أعظم فن يواجه أكبر إهمال
أكثر من خدموا المجتمع يواجهون الإهمال ولهذا السبب وحبه للفلكلور جعل منه أن يخصص زاوية خاصة من عمله لهذا الخصوص . هنالك فناني ومواهب شنكالية كبيرة مهملة ويستحقون المشاركات في أكبر المهرجانات ولكن للأسف لا يملكون هوية فنية …باسل يسكن في شاريا ويواصل مهنته (الرسم والنحت) هناك
أتمنى له كل التوفيق والنجاح الدائم
وإليكم البعض من أعماله
برزان شقو