الجمعة, نوفمبر 1, 2024
Homeاخبار عامةمجدداً.. الخطر يدقّ أبواب الموصل بسبب هذَين السجْنيَن

مجدداً.. الخطر يدقّ أبواب الموصل بسبب هذَين السجْنيَن

رغم التحذيرات الخطيرة التي أطلقتها مجموعة من النواب والمسؤولين بضرورة نقل نزلاء السجون في مدينة #الموصل من المناطق السكنية إلى مقرات خارج المدينة، إلا أن #الحكومة_العراقية لاتزال تُبقي على تلك السجون داخل الأحياء والمناطق الآهلة بالسكان.

عضو مجلس النواب “حسين نرمو” قال: إن «#سجن_الفيصلية و#سجن_تلكيف المركزي يضمّان أخطر عناصر وقادة تنظيم #داعش وجرت محاولات لتهريب هؤلاء القادة».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق” أن إبقاء تلك السجون في المناطق السكنية «ينذر بخطر وكارثة كبرى على الوضع الأمني داخل مدينة الموصل وعموم محافظة #نينوى، كون تلك السجون تحتوي على حوالي 6 آلاف سجين، نسبة كبيرة منهم  من أعضاء التنظيمات المتطرفة».

وأضاف «خاطبنا مراراً وزارة العدل والجهات العليا في الحكومة العراقية بضرورة نقل النزلاء الذين صدر بحقهم الحكم القضائي والإسراع بتنفيذ تلك الأحكام، لتخفيف الزخم الحاصل في السجون، كما أشرنا إلى الخطر الكبير والكارثة المحتملة من هروب السجناء وطالبنا بنقلهم إلى أماكن أخرى خارج مركز المدن».

وأوضح أن الحكومة العراقية «تعهّدت ببناء سجن مركزي في محافظة نينوى لنقل النزلاء من سجون تلكيف والفيصلية، لكن حتى اللحظة لم تتخذ أي إجراءات للمباشرة بهذه الخطوة، فيما يخطط عناصر داعش لشن الهجمات على هذه في محاولة لتهريب قادة التنظيم المتطرف».

وكان النائب عن محافظة #نينوى، #شيروان_الدوبرداني قد حذر في وقت سابق، من خطرٍ يداهم مدينة #الموصل وعموم مناطق المحافظة، بسبب وجود سجن الفيصلية داخل الأحياء السكنية.

الدوبرداني قال لـ”الحل العراق“: إن «أكثر من 6 آلاف نزيل داخل سجن الفيصلية نصفهم محكوم عليه بالإعدام، لكن لم يتم نقلهم إلى #بغداد حتى اللحظة».

وكانت عضو مجلس محافظة نينوى، #أصيل_شاهين، قد قالت في وقت سابق  لـ”الحل العراق“، إن «سجون المحافظة مثل #الفيصلية و #تلكيف، فيها تقصير كبير وواضح من قبل #وزارة_العدل، المسؤولة عن هذا الملف، يتمثل بعدم نقل المحكومين إلى #بغداد لتخفيف الضغط الحاصل داخل السجون».


RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular