تستمر وكالة “سلامة الطيران” التابعة للاتحاد الأوروبي، بحظر #الخطوط_الجوية_العراقية من الطيران داخل أجواء #أوروبا، بسبب عدم تنفيذ #الحكومة_العراقية للإجراءات الخاصة بالوكالة.
الخبير في مجال الطيران #فارس_الجواري قال إن «الوكالة الأوروبية كانت قد طلب من الحكومة العراقية الالتزام بشروط معينة، إلا أن العراق لا يتلزم بها، وهو ما يدفع الوكالة إلا تجديد حظر الطيران العراقي مطلع كل عام».
وأشار الجواري في اتصالٍ مع “الحل العراق” إلى أن «الإجراءات التي تطلبها وكالة سلامة الطيران كثيرة، وأهمها تلك التي تتعلق بالسلامة والأمن».
مبيناً أن «العاملين بمجال الخطوط الجوية العراقية لديهم قدرات جيدة، وتم إدخاله في دورات عديدة، ولكن الخلل يكمن في الإدارة العراقية التي لا تمتلك الإرادة الحقيقية للعمل على رفع الحظر من خلال تطبيق شروط الاتحاد الأوروبي».
لافتاً إلى أن «الخطوط العراقية قامت بتأجير شهادة تشغيل لشركة تركية، لتتمكن من خلال تلك الشهادة الطيران داخل الأجواء الأوروبية لثلاث طائرات عراقية، ومبلغ استئجار الطائرة الواحدة هو /1100/ دولار أميركي، أي أن العراق يدفع قرابة /12/ مليون دولار شهرياً».
وأكمل الجواري حديثه أن «العراق لو صرف هذه المبالغ التي يدفعها للشركة التركية، وعمل على الالتزام بشروط #الاتحاد_الأوروبي، لتمَّ رفع #الحظر بشكل نهائي، ولكن الفساد المالي في العراق يحول دون حلّ القضية».
يُشار إلى “وكالة السلامة” الأوروبي تفرض منذ عام 2015 حظراً على تحليق طائرات الخطوط الجوية العراقية في الأجواء الأوروبية لأسباب تتعلق بالسلامة.
بالرغم من تأكيد #وزارة_النقل العراقية على تطبيق إجراءات وشروط الاتحاد الأوروبي وتحسين إجراءات السلامة، ولكن على أرض الواقع لا تبدو هذه التأكيدات صحيحة.
