.
كشفت مصادر سياسية عراقية اليوم السبت تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة والضغوطات التي تمارسها القوى السياسية ولاسيما القريبة من إيران للاستحواذ على مناصب رفيعة فيها.
وأكدت المصادر أن تحالف البناء القريب من إيران يفاوض المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي بحضور قادة ميليشيات وإيرانيين للحصول على وزارات في حكومته.
وقالت المصادر إن “تحالف الفتح المدعوم من إيران بزعامة هادي العامري يضغط من أجل الحصول على أربع وزارات هي الكهرباء والنفط والداخلية والاتصالات”.
وأضافت أن “العراب الجديد للتحركات الحالية التي يقوم بها تحالف البناء هو الشيخ قاسم الهاشمي وهو شقيق أبو جهاد الهاشمي المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي”.
وتوقعت أن يقدم علاوي كابينته الوزارية إلى مجلس النواب ناقصة من بعض الوزراء بسبب عدم التوافق بين الكتل السياسية على حسمها.
وبحسب المصادر فان تحالفي سائرون بزعامة مقتدى الصدر والفتح بزعامة هادي العامري يتحكمان بتشكيلة الحكومة الجديدة وأن باقي الكتل لا تدري ما يجري من حراك وتوافقات بين الكتلتين.
ومن المتوقع بقاء العديد من الوزراء في حكومة عبد المهدي في الكابينة الوزارية الحالية لعلاوي نتيجة ضغوط مارستها جهات سياسية.
ومن المفترض أن يقدم علاوي، الذي سمي رئيسا للوزراء بعد توافق صعب توصلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب ما ينص الدستور.
المصدر:وكالة يقين