اكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، ان اقليم كوردستان ليس محافظة عراقية ليقوم رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي بترشيح اشخاص من الاقليم من دون التشاور مع قيادات الاحزاب الكوردستانية.
ففي حوار لصوت امريكا مع القيادي في الديمقراطي خسرو كوران قال: ان الشخص المكلف لتشكيل الحكومة يجب ان يتشاور مع قيادات الاحزاب، لان الكورد شركاء في العراق لذا يتوجب حفظ الشراكة والتوازن، ولا يجوز اخذ شخص من الاقليم وجعله وزيرا ، فقد كان طه الجزراوي وزيرا في حكومة البعث، فما الذي فعله للكورد؟.
وقال كوران: ان لدى الاحزاب الكوردية اكثر من 60 نائبا في مجلس النواب العراقي، وحينها سيكون لهم موقف.
واكد كوران ان العلاقات بين بارزاني والمحافظين العراقيين سنة وشيعة علاقات طيبة، وان الكورد ليس لديهم اية مشكلة مع شعب العراق، بل مع الحكومات التي لم تطبق الدستور .
وعن الدول الاقليمية وبعض الجهات الشيعية تتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمحرك الرئيس لمسألة الاقليم السني، وبهذا الصدد اكد خسرو كوران: ان الديمقراطي لا يستطيع اتخاذ قرار بدلا عن السنة فهم احرار في اتخاذ قرارهم وهي مسألة تخصهم والدستور منحهم هذا الحق، وان الحراك السني كان خارج العراق وليس في اربيل وهي تحركات حصلت بعلم الامريكيين والدول العر بية، وان وجودهم في السليمانية واربيل هو بسبب نزوحهم.
وتطرق كوران في ختام حديثه عن محاولات الاطراف الشيعية لاخراج القوات الامريكية من العراق بالقول: ان علاقات الاقليم مع امريكا ودول التحالف قوية والكورد لم يكونوا مع قرار مجلس النواب العراقي لاخراج القوات الامريكية.