مقتدى الصدر يريد سرقة ثورة اكتوبر وتصويرها انها تابعة له والرسائل الاعلامية بهذا الخصوص هدفها الأول هو توجيهها للعالم الخارجي لأنها مكشوفة داخليا فهي ضد ما هو حقيقة وما هو واقع يعيشه ويشاهده الناس على الارض.
هذا الخطاب الاعلامي ليس هو من يقوله وليس هو من يكتبه و واضح انه مكتوب بلغة استخباراتية دقيقة وهو يتحرك ضمن ما تعودت عليه استخبارات واجهزة الجمهورية الإسلامية من تزوير التاريخ وتصديق الكذبة والمشي فيها ومن هنا يتضح الهدف الثاني وهو تطبيق سياسة القتل المفتوح المباشر للقضاء على ثورة أكتوبر بالعراق من خلال سياسة اقتل واذبح خارج التغطية الإعلامية ولتجاوز ردات فعل المؤسسات الدولية الخارجية.
هناك رغبة بتحجيم الثورة وسرقتها وحصرها بالساحات وتشغيل القتل المفتوح المباشر.
هذه خطة سطحية تتجاوز حدود العقل والواقع ومجرد اماني لمفلسين وفاشلين ويائسين لا يمكن تحقيقها لان الثوار لم تجمعهم ساحة التحرير في وسط بغداد فقط إنما كل ساحات المحافظات والبلدات العراقية ثم ان مسيرات ومظاهرات الطلبة مثلا فاقت اعدادها المليون طالب في بغداد فقط فمن يتمكن من الإحاطة بهذا العدد الهائل فلا حكومة ولا امن ولا مليشيات قادرة على تحقيق ذلك فالثورة كبرت واتسعت وأصبحت قوة لا يمكن لأي جهة إحباطها اطلاقا.
شقلبات مقتدى الصدر هي رفسات ما قبل النهاية ودليل افلاس شلة الجواسيس وسياسيي الصدفة واللصوص .
ثورة أكتوبر بالعراق الجريح مستمرة وستنتصر.