لا تبدو التحركات الأخيرة لزعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، وتحديداً دخوله على خط قمع المتظاهرين والوقوف بالضد من الاحتجاجات العراقية، بعيدة عن الأنظار الأميركية، إذ يؤكد سياسيون أن #واشنطن عازمة على مُعاقبة الصدر.
وقال السياسي العراقي الذي يُصنف نفسهُ مقرباً من الإدارة الأميركية #انتفاض_قنبر، إن «الصدر ارتكب طيلة الفترة الماضية، جرائم كبيرة بحق #المتظاهرين، وهذه الجرائم كُلها وُثقت بشكلٍ رسمي من قبل أجهزة المراقبة الأميركية».
وأضاف قنبر في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «مسؤولين من بغداد أجروا سلسلة اتصالاتٍ بقادة أميركيين في واشنطن بشأن منع اصدار عقوبات بحق الصدر ومقربين منه، ولكن الطلبات العراقية رُفضت، والإدارة الأميركية عازمة على فرض تلك العقوبات».
«وقد لا تكون العقوبات اقتصادية فقط، إنما قد يتم إدراج الصدر على لائحة الإرهاب أيضاً»، بحسب قنبر.
وكان زعيم “حزب المواطنة” المعارض “غيث التميمي”، قد أكد في وقت مضى لـ “الحل العراق”، أن «مقتدى الصدر، يرتكب جرائم بشعة وفظيعة بقتل وقمع المتظاهرين السلميين، ومحاولاتٍ مستمرة لإنهاء الاحتجاجات، بأوامر إيرانية».
ويجيء التحرك الأميركي لوضع “الصدر” على لائحة العقوبات، بعد قيام ميليشيا “#القبعات_الزرق” بالاعتداء على ساحات الاحتجاج في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وقَتل المتظاهرين، رغم الاستنكارات الدولية والمحلية لتلك الأفعال.