1 ـــ لم يستبقي السياف مقتدى الصدر لأبو بكر البغدادي ما نلعنه عليه, يتشابها في البداية والنهاية, الفرق ان الأول من البيت الشيعي, والثاني من البيت الوهابي, كلاهما ابشع ما يمكن ان يفرزه الأسلام السياسي, “ابو هاشم” (مقتدى) و “ابو بكر”, وجهان لعملة الفساد والأرهاب, تصريحات وتغريدات ومواعظ, تنبعث عنها روائح الموت الشامل, داعش من هناك ومن هنا القبعات الزرقاء لجيش المهدي, يسكنا حياة العراقيين, قنص وخطف واغتيال, وهتك اعراض (حلال) على الطريقة الأسلامية, ومن مبغى الجرائم الأخلاقية والأجتماعية, يغرد علينا “ابو هاشم” كما غرد “ابو بكر”, عن ثورة اصلاح ديني, تبدأ بقتل اسم الله, على ارض بنات وابناء الله, وسلخ المرأة عن ادميتها, ولأن العراقيات تظاهرن وهتفن للشعب والوطن, اطلق المهبول مقتدى الصدر, شلالات بذاءاته عبر تغريدات غبية, كان عليه ان يخجل, من اسيرات متعته, لأنهن نساء ايضاً.
2 ـــ عراقيات يهتفن صوت الله للعدل للحق والمساوات, في تظاهرات محاصرة بالموت المؤجل, باسلات بحجم القضية, في شوارع وساحات التحرير, لهن اخوة بين شهيد يريد اخت تودعه, وعلى جبينه تخط حروف العراق, او جريح تضمده بكلمة طيبة, تعيد له العافية ليكمل مشواره, في ساحات التحرير, المكفنة بدخان الغازات الأسلامية الخانقة القاتلة, هناك ابخرة الأخوة والأمومة وقيم المحبة والأيثار, لا خوف على العراقيات في حضن الأنتفاضة, نخاف عليهن ونقلق, اذا ما اقتربن من سراديب البيت الشيعي, المنغلقة على اسرارها واشيائها الكريهة, المتظاهرات العراقيات صريحات الوجه والسمعة والحقيقة, ومن يسيء اليهن, كمن يبصق في وجه امه, ولا غرابة ان تخرج البذاءات السوداء, من فاسد ارهابي مأبون, سترتد عليه قبل ان تلوث, بياض الهوية الوطنية للمرأة العراقية.
3 ـــ مقتدى الصدر المعمم الخليع, المثقوب بعورات الفساد والأرهاب, يفتعل حرصه على حرمة الدين والذات الألهية, يتقيأ اسهالات تغريداته بوجه متظاهري الأنتفاضة, لا نعلم في اي مأخور تعلم تلك المفردات الخليعة, قد تكون مألوفة في سراديب (الأحزاب الشيعية), في ساحات التحرير لم تأتي على خاطر احد, المنتفضون يتنفسون برئة العراق ويزفرون القيم, ايها الأهبل يمكنك في ساحات التحرير (وليس في قم), ان تعيد تهذيب الفاضك, انك حقاً (مقتدى الصدر!!) المتورم غروراً وغباء, ينسى عن من يتكلم, انهن عراقيات فأرفع لهن العمامة وابتلع لسانك الأزرق, شابات وسيدات يتظاهرن من اجل العراق وبيتهن الوطن, ومأواك ايها الدعي, مأخور للأدمان الطائفي, مجاهدكم يموت قاتل, وفقيدهن من انبل الشهداء.
4 ـــ يعاتبني البعض, لماذا انتقد الأحزاب الشيعية, واتجنب الأشارة الى الأحزاب السنية والكردية؟؟ ومع اني لي موقف من الأثنين, اسأل ايضاً, هل ان مليشيات اسامه النجيفي, او بيشمركة مسعود البرزاني, هي التي تمارس اشد انواع الأبادة الجماعية بحق اهلنا في الجنوب والوسط, من يسرق ويخون ويبيع ويذل اهلنا, غير احزاب ومليشيات البيت الشيعي, من لوث مجتمع الجنوب والوسط, بملايين الوافدين من استخبارات ومخابرات وتجار مخدرات ايرانية, غير لصوص البيت الشيعي, من يغتال الأنتفاضة الوطنية كل يوم, غير مهربي وعلاسي البيت, لو لم يكن هؤلا لما وجدوا أولئك, وبالأنتفاضة وحدها سيغتسل وجه الوطن وتشرق الحياة, لا سرب فساد وعمالة فيها, يغرد من خارج الزمن العراقي.
18 / 02 / 2020