هي أبرز زيارة/ جولة يُجريها مسؤولٌ إيراني في المنطقة أو في الدول التي تقع تحت نفوذ #إيران، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس، الإيراني، #قاسم_سُليماني في كانون الثاني/ يناير الماضي.
إذ قام رئيس مجلس ما يُعرف بـ (الشورى) في إيران، وهو (البرلمان)، بصيغته المعروفة لدى العامّة، #علي_لاريجاني، بزيارة كُل من #دمشق، و #بيروت، ومن بعد ذلك، في جعبته زيارة نحو #بغداد.
في دمشق، التقى “لاريجاني”، بـ #بشار_الأسد، ورئيس لجنة الأمن القومي، “اللواء فيصل الخوري”، إلى جانب مسؤولين عسكريين في ‘قوات النظام”، و”فيلق القدس” التابع لجيش بلاده (إيران)، بحسب تقارير صحفية إيرانية.
أما في لبنان، ووفقاً لذات التقارير، فإن “لاريجاني”، التقي رئيس الجمهورية، “ميشال عون”، ورئيس البرلمان، “نبيه برّي”، ورئيس الحكومة الجديد “حسان دياب”.
كذلك، أجرى مباحثات مع الأمين العام لـ #حزب_الله اللبناني، #حسن_نصر_الله، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، فضلا عن اجتماعه بمسؤولي “الفصائل الفلسطينية”، وحشد من النخب العسكرية التابعة لحزب الله.
وبحسب موقع “الحرة”، فإن وصول “لاريجاني”، إلى بيروت آتياً من دمشق، وفي طريقه إلى بغداد، أعطى صورة أوضح عن “زيارة الحلفاء”، في وقت حساس من التوترات الإقليمية، والعقوبات الدولية المفروضة على إيران وحلفائها، على رأسهم “حزب الله”.
المحلل السياسي اللبناني، “علي الأمين”، قال عن زيارة “لاريجاني” إلى المنطقة، إنها «تجيء عقب أنباء عن نيّته الترشّح لرئاسة إيران المقبلة».
“الأمين”، لفت في حديثه مع موقع “الحرة”، إلى أن لقاء “لاريجاني”، برئيس الحكومة اللبنانيّة، غير المرحب بها شعبيا من قبل المتظاهرين اللبنانيين، هو «تأكيدٌ على تبعيتها العميقة لـ “حزب الله”، أي لإيران».
مُشيراً، إلى أن «الزيارة التي رتّبها “لاريجاني” إلى دمشق وبيروت ثم بغداد، تأتي في إطار ما ترغب إيران في إظهاره من رعاية ووصاية على مناطق نفوذها».
وتُعاني #طهران، مِمّا يسمّيها المراقبون، بـ (الخسارات) المتعدّدة مؤخراً، لعلّ أبرزها، خروج الشارعَين “العراقي، واللبناني”، إلى الساحات والميادين، ضد التحكّم الإيراني في تلكُم الدولَتين، يُضاف إليهما، مقتل “سليماني”، وإسقاطها لطائرة “كندية” في طهران، راح ضحيتها العشرات، فضلاً عن فشلها في إطلاق “قمر صناعي” إلى الفضاء.