أمام استمرار بحث العلماء عن علاج فعال يوقف فيروس كورونا المستجد، انتهز البعض الفرصة للترويج لمنتجات أو وصفات على أنها “علاج سحري” للفيروس.
ويشير تقرير لصحيفة “يو إس توداي” أن علاجات يتم الترويج لها في الإنترنت على أنها “معجزة” قادرة على وقف الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص حتى الآن في الصين.
وأحد “العلاجات” التي يروج لها بكثرة هي الثوم المسلوق وقدرته على كبح تفشي الفيروس والقضاء عليه.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن آخرين يروجون لفيتامين “سي” كعلاج فعال ضد الفيروس.
فيما يبقى أغرب علاج يروج له هو ثاني أكسيد الكلور والذي يستخدم في التبييض، كوسيلة لمكافحة فيروس كورونا، وبحسب الصحيفة، اقترح بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة، بتناول العقار للتخلص من الفيروس.
وتنقل عن أحد أقوى المروجين لنظريات المؤامرة يدعى جوردان ساشر، قوله على تويتر: “لا يوجد علاج معروف للفيروس كما يدعون، حسنا، يبدو بالتأكيد أن ثاني أكسيد الكلور يمكن أن يقضي عليه”.
ووجه ساشر متابعيه البالغ عددهم 116,000 إلى موقع على شبكة الإنترنت يسمى “كيفي كورنور”، والذي نشر لافتة في أعلى الموقع: “نشهد حجم طلب مرتفع ما يؤخر لبضعة أيام الشحن”.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ووكالات وطنية أخرى في كندا وجنوب أفريقيا حذرت من تناول هذا العقار.
كما حذرت السلطات من اتباع نصائح من يروج لأي علاجات غير موثقة طبيا.
وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد، السبت، الـ1500 شخص في الصين بينما سُجلت أول حالة وفاة في فرنسا هي الأولى في أوروبا.
وغيرت السلطات النظام المعتمد لرصد الوباء، إذ باتت تحتسب الحالات “المشخصة سريريا”، أي أن صورة شعاعية للرئتين باتت كافية لتشخيص الإصابة، في حين كانت تنتظر قبل ذلك إجراء فحص الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به.
وأدت هذه الوسيلة الجديدة إلى تضخم عدد الوفيات والإصابات، بسبب الإعلان عن حالات لم تكن مكتشفة بالوسلة السابقة، حيث بلغ عدد الإصابات 15 ألفا، الخميس وحوالي خمسة آلاف إصابة جديدة الجمعة.