الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeاخبار عامةالباب الــ تجيك منه ريح سده واستريح "كورونا يطرق ابواب العراق من...

الباب الــ تجيك منه ريح سده واستريح “كورونا يطرق ابواب العراق من جهة ايران.والحكومة العراقية لا مجيب ؟؟!!

" الباب الــ تجيك منه ريح سده واستريح " كورونا يطرق ابواب العراق من جهة ايران .. والحكومة العراقية لا مجيب ؟؟!!
بعد اعلان ايران عن وفاة شخصين بفيروس كورونا واصابة 25 شخصا اخرين، ماذا ستفعل الحكومة العراقية حيال هذا الامر، خاصة وان الفيروس اصبح قريبا جدا بعد اعلان ايران ذلك، حيث انها مسالة وقت لا اكثر ولا اقل حتى يعلن العراق عن انتشار وباء كورونا واصابة العديد به.

السؤال ما الذي يتوجب القيام به من  اجراءات لمنع تفشي هذا الفيروس بشكل كبير ؟!

اولا : غلق الحدود مع اي دولة تعلن اصابتها بفيروس كورونا ..

بعد اعلان ايران عن تفشي فايروس كورونا فيها حتى انه انتشر لديها بصورة اسرع مقارنة مع الصين، يتوجب على الحكومة العراقية القيام بغلق الحدود مع ايران، واعادة الجالية العراقية المقيمة هناك مؤقتا الى العراق، فضلا عن القيام بحجر وحجز الوافدين وفحصهم لتأكد من سلامتهم بشكل مؤكد.

ثانيا : نشر تقارير توعوية ونصائح وارشادات صحية لتوعية الناس بخطر وباء كورونا القاتل ، سواء على وسائل الاعلام او توزيع منشورات توعوية على السكان .

ثالثا : اقامة مستشفى مخصص لعلاج حالات المشتبه بها، واقامة اماكن لحجز وحجر الصحي، اضافة الى الاهتمام بالنظافة خاصة في المراكز الصحية والمستشفيات.

سؤال اخر : ما الذي اتخذه العراق بعد اعلان ايران عن اصابتها بفيروس كورونا الفتاك ؟!

علق الناطق باسم وزارة الداخلية خالد المحنا : “سيتم منع الايرانيين من دخول العراق اذا طلبت وزارة الصحة ذلك بعد تسجيل اصابات عديدة بفيروس كورونا ..”

من جانبها طالبت دائرة صحة البصرة بإغلاق المنافذ الحدودية مع ايران بشكل مؤقت امام دخول وخروج البضائع والمسافرين بعد تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا في ايران ..

يذكر ان الحكومة العراقية ومن خلال وزير الداخلية ” ياسين الياسري ”  الذي امر برفع الفيزا بين العراق وايران بعد التنسيق ما بين البلدين من اجل تسهيل عملية دخول الايرانيين  الوافدين الى العراق وتعزيز اواصرا المحبة بين البلدين “

من جانب اخر اعلنت سلطة الطيران المدني عن استمرار رحلاتها الى ايران وعدم تأجيل اي رحلة “.

فيما افاد مصدر مطلع عن ” نية حكومة كردستان دراسة اغلاق مؤقت لحدودها مع ايران للحد من انتشار الفايروس المميت داخل اراضي كردستان مع جملة من الاجراءات الوقائية “.

خوف وقلق شعبي

بعد اعلان الجارة ايران عن اصابتها بهذا الوباء الخطير والذي اسفر عن وفاة شخصين فيها لحد الان، انتج هذا الخبر هلع وخوف وقلق شعبي في العراق من مجيء وانتشار هذا المرض الفتاك الى بلدهم.

حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاكات اصبحت الترند في البلاد بمطالبة السلطات بغلق الحدود مع أيران مؤقتاً خوفاً من دخول الفايروس الى العراق …

واصبح هاشتاك #اغلقوا_الحدود_مع_ايران مطلب شعبي يضاف الى المطالب البقية .

ونادوا بضرورة منع السفر بين العراق وايران لفترة زمنية معينة، الا للحالات الضرورية جدا وبعد اجراء الفحص الطبي الدقيق جدا “.

في الختام ..

يتوجب على الحكومة العراقية اخذ كامل الاحتياطات والاجراءات اللازمة لمنع تفشي مرض جديد وخطير وقاتل كــ كورونا، فالشعب العراقي لا يحتمل مثل هكذا اوبئة خطيرة جدا، فهذا البلد لا يمتلك حتى ابسط المؤهلات الصحية او التقنية او الاولية او حتى الالات الطبية المتطورة او الاماكن والمستشفيات الصحية المؤهلة لاستقبال هذا الفيروس القاتل بالمقارنة مع دولة الصين ، فضلا عن انه يمتلك الكثير من المشاكل والازمات المعقدة وغير المنتهية، فـ ليس من المعقول ان يضاف اليها ازمة صحية قاتلة وفتاكة كــ كورونا. اليس كافيا عليه ازماته السياسية والفقر والبطالة واسلوب التعليم الرديء جدا …

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular