وردت المصادر بان عبد المهدي الذي حرص على التوافقية السياسية، وارضاء جميع الاطراف، لم يبذل جهدا لارضاء اهالي المنطقة التي انتفض منها وهي الناصرية، التي يعتبرها مدينته الأم التي تحولت الى مسرح للدم في 29 تشرين الثاني، 2019.
ويقول ناشطون من ذي قار ان عبد المهدي لن يجرأ على زيارة المدينة، كما انه لن يفضلها على الفلل والقصور في اربيل وباريس التي بناها بالامتيارات الدسمة من أموال الشعب العراقي.
وكشف النائب المستقل، باسم خشان، قبل يوم امس، إن استقرار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بعد انتهاء فترة رئاسته لن يكون في العراق أو فرنسا التي يحمل جنسيتها، وذلك خشية المطالبة بمحاكمته على خلفية عمليات قمع المتظاهرين، حسب تعبيره.
وافاد خشان، في تصريح صحفي، بأن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لن يستقر في فرنسا بعد انتهاء توليه رئاسة الوزراء باعتباره يحمل جنسيتها ووفق قانونها هو مواطن فرنسي، وذلك خشيه تعرضه للمحاسبة القانونية من المحاكم الفرنسية جراء ماتعرض له المتظاهرون في ولايته من قمع وقتل مع وجود اتهامات له بتحمل المسؤولية ونستبعد استقراره في بغداد ايضا لانه بالامكان أن تدفع المطالب الشعبية إلى محاكمته وهذا أمر متوقع.
وأضاف خشان، أن الملاذ الآمن لعبد المهدي سيكون اقليم كردستان لانه يرتبط بعلاقات وثيقة ومميزة مع القيادة الكردية هناك، والتي لطالما اشادت بعلاقتها مع عبد المهدي في أكثر من محفل.