.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،الخميس، إنه سيكون “خطأ قاتلا” أن تفترض أي دولة أنها لن تتعرض للفيروس الجديد، وإن الدول الغنية التي ربما كانت تعتقد أنها أكثر أمانا يجب أن تتوقع مفاجآت.
وقال رئيس برنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية إن إيران التي سجلت حتى الآن أكبر عدد من الوفيات خارج الصين قد تتعامل مع تشهد تفشى أسوأ مما هو عليه الحال حتى الآن.
وأوضح أن مناقشات تجرى مع المنظمين حول مصير الألعاب الأوليمبية المقرر عقدها في يوليو في اليابان.
وقال غيبريسوس: “لا ينبغي لأي بلد أن يفترض أنه لن يسجل حالات، سيكون ذلك خطأ قاتلاً”.
وقال إن تسجيل إيطاليا، وهي عضو في مجموعة السبع، لحالات إصابة كانت مفاجأة حقاً، لذلك حتى العديد من البلدان المتقدمة الأخرى يجب أن تتوقع بعض المفاجآت.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية يوم 30 يناير بسبب تفشى المرض وحثت الدول على الاستعداد للفحص وعنابر العزل وحملات التوعية العامة”.
وأضاف في إفادة صحفية “هناك احتمال لتفشي الفيروس بصورة وبائية… هذا ليس وقت الخوف، هذا وقت اتخاذ إجراءات لمنع العدوى وإنقاذ الأرواح الآن.”
وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان محقا في اقتراحه باتخاذ تدابير صحية مماثلة لتلك التي تمنع الإنفلونزا، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
وذكرت إيران اليوم أن عدد الوفيات بسبب الفيروس ارتفع الى 26 وبلغ إجمالي عدد المصابين الان 245 وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب الفيروس خارج الصين.
ورداً على سؤال حول معدل الوفيات في إيران الذي يبلغ نحو 10% بين الحالات المعروفة، قال الدكتور مايك ريان، رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن ذلك مؤشر على أن المرض ربما انتشر في إيران أكثر مما كشفت عنه الأرقام الرسمية.
وكانت الصين من حيث انطلق الفيروس حتى وقت قصير المركز العالمي الوحيد للوباء، لكن ظهور حالات إصابة جديدة في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران أيضاً زاد المخاوف من تحولها إلى بؤر انتشار إضافية للفيروس.
