أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تغريدة على تويتر أن 47 ألف مهاجر غادروا ولاية أدرنة شمال غربي البلاد باتجاه أوروبا.
ولا يزال تدفق المهاجرين إلى المناطق الحدودية مع اليونان مستمراً، بعد إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
Saat 23.50 itibarıyla Edirne üzerinden ülkemizden ayrılan göçmen sayısı; 47.113
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) February 29, 2020
ووصل آلاف المهاجرين الإضافيين الأحد إلى الحدود اليونانية التركية بهدف محاولة العبور إلى أوروبا في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح حدود بلاده أمامهم.
وكان المهاجرون القادمون من اسطنبول وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، يعبرون حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم ونساء وأطفال.
قوات الأمن اليونانية بدورها منعت المهاجرين من عبور حدودها، وفوجئ بعضهم عندما قرروا العودة من حيث أتوا، أن تركيا منعتهم من العودة لدخول أراضيها.
وقالت الأمم المتحدة مساء السبت إن 13 ألف مهاجر يتجمعون على الحدود بين اليونان وتركيا.
وتريد تركيا من خلال قرار فتح حدودها الضغط للحصول على دعم غربي لها في سوريا حيث تكبدت خسائر كبيرة هذا الأسبوع.
وقتل 33 عسكرياً تركياً الخميس بضربات جوية نسبتها أنقرة للنظام السوري المدعوم من موسكو.
اضطهاد السوريين
من جهة أخرى تسود حالة من الاضطراب في عدد من المدن التركية، حيث حمل الأتراك الشعب السوري مسؤولية مقتل الجنود الأتراك، وخرجت مطالبات بإخراج السوريين من تركيا.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لتكسير محلات وسيارات للسوريين في بعض المناطق.
وكان وزير الداخلية حذر قبل يومين من احتمالية ظهور بعض الأفعال العدوانية تجاه السوريين، وطلب من السوريين عدم الاحتكاك مع الأتراك والتزام بيوتهم في هذه الفترة الحساسة.