على خلفية اعتداء مجموعة من اللاجئين على نادي حفلات في مدينة فرانكفورت (أودر)، بولاية براندنبورغ الألمانية، بدأت دائرة شؤون الأجانب بإجراءات طرد سبعة شبان، قادمين من سوريا وفلسطين وباكستان.
وقالت صحيفة “برلينر تاغس تسايتونغ“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سلطات مدينة فرانكفورت تفحص ملفات سبعة لاجئين، تبين أنهم ارتكبوا جرائم خطيرة جداً، تشكل خطراً على الأمن العام.
وأضافت الصحيفة أن إجراءات الطرد شملت المشتبه بهم بالهجوم على نادي “فورش”، حيث وقع هناك نزاع بين سوريين وألماني، في نهاية شهر آب، تلاه هجوم على النادي بقضبان حديدية وسكاكين، من قبل 10 إلى 15 شاباً سورياً، وتعرض خلاله زائران لإصابات.
وكان مدير النادي قد قال إن المهاجمين صرخوا أثناء الهجوم بقولهم: “الله أكبر! نحن عرب، نحن نقتلكم جميعاً!”، فيما أنكر أحد المتهمين (مصطفى م، 22 عاماً) ذلك، مضيفاً أن الشجار السابق للهجوم وقع بسبب فتاة.
وقال الادعاء العام، الإثنين، إنه تم اعتقال خمسة مشتبه بهم منذ عدة أيام، للاشتباه بارتكابهم سلسلة من الجرائم، وأشار إلى أن ثلاثة منهم شاركوا في الهجوم على النادي، والرابع متهم بحيازة مخدرات، فيما اتهم الخامس بالتسبب بإصابة جسدية خطيرة.
وكان عمدة المدينة، رينيه فيلكه من حزب اليسار “دي لينكه”، قد أعلن بعد الحادث عن عزمه فحص أصحاب السوابق الجرمية من اللاجئين وطردهم.
وختمت الصحيفة بقول فيلكه: “إن الشرطة والمكتب التنظيمي ومكتب المدعي العام حددت جميع ملفات حوالي 20 من متعددي الجرائم السوريين في المدينة، ويجري الآن فحص كل ملف على حدة منذ منتصف الأسبوع الماضي”.
