أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبدالمهدي أنه سيبدأ مرحلة “غياب طوعي”، وهو ما ينذر بتفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وجاء الإعلان بعد فشل البرلمان في الاجتماع لإقرار تشكيلة وزارية اقترحها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وإعلان الأخير سحب ترشحه للمنصب.
وقال عبدالمهدي إنه لم يعد يضطلع بمعظم واجبات المنصب الرسمية، داعيا نواب البرلمان إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وحذر من أن الأحزاب السياسية ليست جادة في تنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها المتظاهرين.
وقال في بيان رسمي إن “أخطر شيء نواجهه حاليا هو احتمالية الدخول في فراغ دستوري وإداري”.