وتسبب انتشار الفيروس بإيران في وفاة 77 شخصا على الأقل في غضون الأسبوعين الأخيرين فقط.
وصرح المتحدث القضائي الرسمي غلام حسين إسماعيلي للصحفيين بأنه قد سمح لنزلاء السجن بالخروج منه، وذلك بعد إجراء الاختبارات لهم والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس ودفع كفالات.
لكن سجناء “الأمن” المحكوم عليهم بأكثر من خمس سنوات لن يتم إخراجهم من السجن.
وتشهد إيران انتشارا واسعا لفيروس كورونا، كما انتقلت العدوى لعدد من المؤسسات الحكومية من أبرزها البرلمان، وسجلت أعلى حصيلة وفيات خارج الصين.
ومن بين الذين توفوا في الساعات الأخيرة بإيران عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي (71 عاما)، الذي فارق الحياة في مستشفى بطهران، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت السلطات أن من بين المصابين 23 نائبا بالبرلمان، إلى جانب العديد من المسؤولين ورجال الدين.
وعلقت السلطة التشريعية في إيران جلساتها حتى إشعار آخر، بعد رسالة وجهها وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي إلى رئيس البرلمان علي لاريجاني، قدم فيها توصية بتعطيل البرلمان.
وأصيب الكثير من المسؤولين السياسيين والشخصيات العلمية والرياضية والاجتماعية والدينية في إيران بالوباء، كان آخرها السياسي المحافظ فريد الدين حداد عادل نجل غلام علي حداد عادل عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام مستشار المرشد الإيراني، وعدد آخر من مسؤولي البلديات والكوادر الطبية.