( 1 )
تلك التلال على يسار حقلنا المغسول بالمطر /
تُخبأ النفوس في الجلوس/
وتشغل السواعد المسنودة بالحبال
وتفتح الأبواب في محن المحال/
والأمل المكنون في صدورنا/
إن غاب في السنين/
لكنهُ الجامح في المتراس/
لكنهُ السياف في زمنٍ من الخسف اللعين/
لكنهُ كالمارد المحبوس في الرهان/
هب من العبوس../
تلك الجداول في عرين الريح والجفاف/
ريح السهول من اليمين/
ستلتقي في غبشة الفجر العصي على الصعود/
تكون حصتنا دمٌ يراق باسم الله والأئمة الكبار/
الشاطئ الحلم على امتداد شوقنا المجبول بالمسير/
كل القبائل تحتمي، من خلف هامات الرجال
وساحة التحرير أقدس ما تكون/
وخلفها الساحات قامات الحواس/
الناس كالفرسان لا سروج/
( 2)
أيا عجبا على الساحات!…..
أيا عجبا على هذا المصاب!
ومن هذا الخراب
ألا عجباً لبيعٍ في الضمير!
بلا حساب أو رقيب
أيصلح حالهِ، وهو المدان؟
تغيّر السلوكْ في سلوكٍ وفي فنّ الخطاب..
وكذبٌ مراوغٌ وضحكٌ في الذقون
أيهرب من حساب؟
حسابٌ من الشعب الكظيم
حساب ضميرهِ إذا كان !!
لهُ ضميرٌ أو رقيب
10 / 2 / 2020