القضية والبندقية
إحمل البندقية عندما تكون صاحب قضية
قضية الحرية والإستقلال والكرامة الإنسانية
ولم تستطيع الوصول مع عدوك إلى حلول سياسية
بسبب تنكره لحقوقك وميوله الدموية
فلك مني عندها الف نصرٍ والف تحية
ولكن على أن لا تتلوث تلك البندقية باللصوصية
وخادمة للمصالح الذاتية
لأن لهذه البندقية قدسية
صاحب القضية
لا يكفي أن يكون لديه بندقية
فالبندقية أخلاقٌ قبل كل شيئ ومسؤولية
فهي ليست لعبة ولا مزهرية
فكن على مستوى تلك المسؤولية التاريخية
ولا تتخلى عن بندقيتك حتى بعد حل القضية
كي لا يتحول السلام إلى مسرحية
وينقض العدو عليك كالوحوش الضارية
فالمحتلين والطغاة لا أمان لهم ولا صدقية.
02 – 03 – 2020