كورونا يواصل تغلغله في أوروبا.. ودول تكشف عن أولى الحالات

كشفت عدة دولية أوروبية، الجمعة، عن أولى حالات إصابة أو وفاة في أراضيها، جراء فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل انتشاره حول العالم ويحصد مزيدا من الضحايا.

فقد أعلن الفاتيكان تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وقال إنه علق خدمة معاينة المرضى في عيادته الطبية، بعدما أظهرت الفحوص إصابة أحدهم بفيروس كوفيد-19.

والعيادة الكائنة داخل هذه الدولة الصغيرة، البالغ عدد سكانها قرابة ألف شخص، سيتم تنظيفها ببالغ الدقة وتعقيمها فيما تبقى غرفة الطوارئ مفتوحة، وفق ما ذكر المتحدث ماتيو بروني للصحفيين.

وكانت تقارير قد أفادت بإصابة البابا فرانسيس بالفيروس المستجد، لكن الفحوص أثببت تعرضه لنزلة برد عادية.

وتعتبر أوروبا القارة الثانية من حيث عدد ضحايا الفيروس بعد آسيا. وأكثر الدول تضررا هي إيطاليا.

وأحصت إيطاليا 41 وفاة بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 148 وفق حصيلة جديدة للدفاع المدني، الخميس.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة في إيطاليا إلى 3858، وتعد البلد الثالث الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين وكوريا الجنوبية.

ويوم الجمعة أعلنت صربيا أيضا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في أراضيها.

وقالت وزيرة الصحة زلاتيبور لونسارسيد للصحفيين في بلغراد إن رجلا في الرابعة والأربعين من عمره، سافر إلى بودابست، تم تشخيص إصابته بالفيروس وأنه في حالة طيبة.

أما في ألمانيا، فقد تم الكشف، الجمعة، عن 134 حالة جديدة. وقال معهد روبرت كوخ إن عدد الإصابات ارتفع من 400 إلى 534 حالة.

وأكثر من نصف حالات الإصابة تقع في الجزء الغربي من منطقة الراين الشمالية ووستفاليا المكتظة بالسكان.

وفي هولندا، تم الكشف عن أول وفاة بالفيروس وقال معهد الصحة الوطني إن مسنا عمره 86 عاما مصابا بالفيروس توفي في هولندا، الجمعة، في مستشفى بمدينة روتردام الساحلية.

وكانت هولندا قد أبلغت عن أول إصابة بفيروس كورونا في 27 فبراير. وحتى يوم الخميس كانت هناك 82 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

ويناقش وزراء الصحة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الجمعة، سبل تعزيز الإنتاج المحلي للعقاقير وأدوات الوقاية، وسط نقص بسبب تفشي الفيروس.

وقال وزير الصحة النمساوي رودولف أنشوبير للصحفيين في بروكسل “هذا لن يتم حله غدا ولكن يجب أن نبدأ هذا النقاش اليوم حتى يكون لدينا حل بعد غد”.

ومنذ اندلاع في ووهان وسط الصين في ديسمبر الماضي، انتقل المرض إلى أكثر من 80 دولة وتسبب في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وإصابة قرابة 100 ألف آخرين.