أكد ساسة ألمان بارزون من التحالف المسيحي الحاكم، الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل، على عدم نيتهم استقبال اللاجئين والمهاجرين المتجمعين على الحدود التركية اليونانية، بعد أن أعلنت الحكومة التركية “فتح الأبواب” أمام اللاجئين.
وفي هذا الصدد نشر حساب وزارة الداخلية الألمانية، تغريدة باللغتين العربية والدارية نُقل من خلالها عن وزير الداخلية هورست زيهوفر قوله: “نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. سوف ندعم اليونان بكل ما أوتينا من قوة في هذا الصدد. إن حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا، وينطبق هذا على حدودنا الألمانية أيضاً”.
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر:
نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. سوف ندعم اليونان بكل ما أوتينا من قوة في هذا الصدد. إن حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا، وينطبق هذا على حدودنا الألمانية أيضًا.— Bundesministerium des Innern und für Heimat (@BMI_Bund) March 3, 2020
وكان رالف برينكهاوس رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في البوندستاغ، الذي تنتمي له ميركل، قال صباح اليوم للصحفي غابور شتاينغارت إن معلوماتهم تشير إلى أن عدد اللاجئين والمهاجرين على الحدود التركية اليونانية يتراوح بين ١٠ و١٥ ألفاً وليس مئات الآلاف كما تقول الحكومة التركية.
وأشار إلى أنه بحسب معلوماتهم، فإن هؤلاء ليسوا قادمين من منطقة إدلب التي تجري فيها المعارك – رغم تفهمه جيداً فرار الناس من هناك- بل هم أناس من أفغانستان والعراق ودول أخرى كثيرة يريدون الهجرة لأوروبا، الأمر الذي يإستطاعته تفهمه، لكنهم لا يستطيعون السماح بذلك، “لإننا سنواجه مشاكل أخرى”.
Der Vorsitzende der @cducsubt-Bundestagsfraktion, @rbrinkhaus zeigt im Gespräch mit @MichaelBroecker rhetorische Härte: „Wir dürfen nicht den Fehler von 2015 machen und falsche Signale setzen.“ #Idlib #Willkommenskultur
Jetzt anhören 👉 https://t.co/8b671UdElS pic.twitter.com/GYb7k3cCR5
— Gabor Steingart (@gaborsteingart) March 3, 2020
واعتبر برينكهاوس أنه من المهم ألا يكرروا خطأ العام ٢٠١٥، على حد تعبيره، ويرسلوا إشارة خاطئة بأنهم سيستقبلون الجميع.
يأتي هذا في ظل دعم قادة المؤسسات الأوروبية الرئيسية الثلاث (رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي) الذين تواجدوا الثلاثاء في اليونان، موقف أثينا الرافض لاستقبال اللاجئين، مؤكدين على “ضرورة أن تحمي أوروبا حدودها”.
Visit to Orestiada with @PrimeMinisterGR to witness the situation on the borders of Europe.
We fully support the Greek efforts, protecting borders with respect for international law, human rights and dignity is essential.
Together with @vonderleyen @sassoli @AndrejPlenkovic pic.twitter.com/b9Qufo4t2q
— Charles Michel (@eucopresident) March 3, 2020
وقام الثلاثة بجولة لتفقد منطقة حدودية بين اليونان وتركيا شهدت على مدى الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات بين جنود يونانيين ومهاجرين.
ودعا ميشيل يوم الثلاثاء تركيا لاحترام اتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٦ يقضي بأن تحتوي تدفق المهاجرين إلى أوروبا في مقابل الحصول على مساعدات تبلغ قيمتها مليارات من اليورو.