رحَّلت السلطات التركية،
الجمعة 6 مارس/آذار 2020، زعيم حزب “ديمقراطيي السويد” اليميني المتطرف،
جيمي أكيسون؛ لدعوته طالبي اللجوء المحتشدين بولاية أدرنة إلى عدم القدوم إلى
السويد.
كان أكيسون، المعروف
بمعاداته للأجانب، قد وزّع، الخميس، دون الحصول على إذن رسمي، منشورات باللغة
الإنجليزية على طالبي اللجوء المجتمعين في بوابة “كابي كولة” بأدرنة
شمال غربي تركيا، يحثهم فيها على عدم التوجه إلى السويد.
بعد إتمام الإجراءات
القانونية بحقه، تم نقل أكيسون إلى مطار إسطنبول الجديد، برفقة الشرطة التركية،
حيث تم ترحيله منها إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وكالة الأناضول قالت إنها
علِمت أنه جرى تطبيق إجراءات الترحيل بحق أكيسون.
بدأ تدفق طالبي اللجوء
إلى الحدود الغربية لتركيا عقب اتخاذ أنقرة قراراً، بتاريخ 27 فبراير/شباط الماضي،
مفاده أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
أعلن وزير الداخلية
التركي سليمان صويلو، الجمعة، أن عدد طالبي اللجوء الذين عبَروا صوب اليونان من
“أدرنة” وصل إلى 142 ألفاً و175 شخصاً.
لكن الصور القادمة من
الحدود ونشرتها الأناضول، توثق آثار الضرب الذي تعرض له طالبو لجوء، على يد الأمن
اليوناني، بعد تجريدهم من ملابسهم.
ويواصل حرس الحدود
اليوناني انتهاكاته بحق طالبي اللجوء الذين يحاولون العبور إلى اليونان، عبر ولاية
أدرنة التركية.
تُظهر الصور التي
حصلت عليها الأناضول، عدداً من طالبي اللجوء في الشريط الحدودي، وتبدو على أجسادهم
آثار الضرب.
أفاد طالبو لجوء بأن
أفراد الأمن اليوناني اعتدوا عليهم بالضرب بعد تجريدهم من ملابسهم، في المنطقة
العازلة بالقرب من نهر مريج الفاصل بين تركيا واليونان.