.
حمل تقرير امريكي، اليوم الخميس، ايران مسؤولية نقل قيروس كورونا الصيني الى الدول المجاورة لها.
وجاء ي تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal، إنـه “في الوقت الذي تتصارع فيه إيران مع واحدة من أسوأ فاشيات الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، يكافح جيرانها لوقف تدفق الأشخاص والبضائع عبر الحدود في محاولة لعزل أنفسهم ضد الوباء”.
واضاف التقرير أن الفيروس انتقل من إيران إلى نحو 10 دول، من بينها العراق وباكستان وأفغانستان المجاورة”، مبينا أن هذه البلدان تتخذ تدابير مثل تعليق الرحلات الجوية ومنع الإيرانيين من الزيارة لمنع انتشار الفيروس بشكل أكبر والذي يشكل تحديا لأنظمة الرعاية الصحية الهشة لديها.
واشار التقرير الى أن التطورات تكشف أن فحص الناقلين المحتملين للفيروس دون تعطيل التجارة والنقل يثبت أنها مهمة مرهقة، ويعبر التجار الحدود الإيرانية بانتظام في كلا الاتجاهين للقيام بأعمال تجارية. ويمكن أن تمر السلع عبر العديد من المعابر الرسمية وغير الرسمية على الحدود المشتركة الطويلة.
وبحسب التقرير، يعتقد أن مدينة قم هي مركز تفشي المرض في إيران، حيث تعد المدينة مركزاً تجارياً مهماً يجذب الزوار ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال، امس الأربعاء، إن الفيروس انتشر إلى جميع محافظات البلاد تقريباً. وحث هيئة الإذاعة الحكومية على عرض برامج متفائلة لرفع التفاؤل مع ارتفاع عدد القتلى إلى 92 – وهو أعلى عدد خارج الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن عدد الحالات المؤكدة ارتفع بنسبة 25% ليصل إلى 2922 الأربعاء عن اليوم السابق.
ويشير التقرير الى أنه على الرغم من منع الإيرانيين من دخول العراق، إلا أن الحدود التي يبلغ طولها 900 ميل لا تزال مفتوحة أمام البضائع. وقد حث المواطنون العراقيون الحكومة على إغلاق الحدود تماما بالرغم من أن قطع الواردات من إيران قد يؤدى إلى قفزة فى أسعار المنتجات الأساسية.