أصدر المجلس الروحي الأعلى للايزيديين في أبريل 2019 قرارا ينص على أن الضحايا الايزيديين الذين عانوا في ظل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يمكنهم العودة إلى المجتمع. بذلك أكدت القيادة الروحية على تحول نموذجي بدأ في عام 2015. ومع ذلك، تم الاقرار على أن الأطفال، ضحايا اإغتصاب الايزيديين الذين أنجبهم مقاتلو “داعش” لم يتمكنوا من العودة والعيش مع الطائفة الايزيدية في كردستان و شمال العراق. والسبب: يعتبر الأطفال مسلمين، وهم يمثلون بالنسبة للكثيرين الأذى و المعاناة التي عانوها هم وأحباؤهم على يد داعش.
مع الفيلم الوثائقي القصير “محبوبون و مبغوضون” الذي عن مصير الأطفال المولودين من اغتصاب في زمن الحرب و الجينوسايد ضد الايزيديين (“الأطفال المولودين في الحرب”)، أثارت منظمة حقوق الإنسان “جمعية الشعوب المهددة ” مناقشات حول هذا الموضوع في جميع أنحاء ألمانيا ـ موطن أكبر عدد من الايزيديين في الشتات. تم عرض الفيلم في عدد من المدن، بمشاركة بعض من الإيزيديين لمناقشة القضية.
انه من الضروري اخذ راي المجتمع الايزيدي في كل قضية تخص الايزيديين و يجب ان يكون لهم كلمة الفصل..لقد اظهرت المناقشات و البيانات الجوانب المختلفة لشعورالمجتمع الايزيدي تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء. تم اقتراح ومناقشة العديد من الحلول والتدابير الملموسة.
خلا المناقشات ظهرت سبعة مطالب – يطرحها المجتمع الأيزيدي من أجل إيجاد إجابات لمشاكل هؤلاء الأطفال.
“إذا ساهمت هذه المناقشة في انقاذ حياة طفل أو طفلين، فسيكون هذا نجاح كبير لي”
ـ البروفيسور دكتور جان إلهان كيزيلهان عند عرض الفيلم في مدينة بيليفيلد الألمانية
1. يجب على ألمانيا قبول مجموعة جديدة من الاطفال الذين في حاجة ماسة الى المساعدة
بالنسبة للأطفال وأمهاتهم الذين في حاجة ماسة، فإن الحكومة الألمانيا مدعوة إلى قبول مجموعة خاصة أخرىمن بين المحتاجين إلى رعاية عاجلة، خاصة الأطفال الذين ولدوا بعد الاغتصاب واضطروا إلى قضاء سنوات في الأسر وللأمهات اللاتي يُججبرن على التخلي عن أطفالهن.
1. الأطفال وأمهاتهم في مناطق النزاع بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية
يُطلب من الحكومة الفيدرالية الألمانية والمجتمع الدولي تقديم الدعم المالي للمبادرات الايزيدية المحلية، مثل مشروع المأوى في كردستان و شمال العراق للنساء والأطفال بالتعاون مع معهد العلاج النفسي والصدمات النفسية في جامعة دهوك البروفيسور الدكتور جان إلهان كيزيلهان. ومع المأوى المقترح للأمهات والأطفال، يمكن منع المزيد من حالات الفصل بين الأمهات والأطفال، ويمكن رعاية الناجين حتى يتم إيجاد حلول طويلة الأجل.
والمجتمع الدولي مطالب بأن يأخذ في الاعتبار صراحة الأطفال من الاغتصاب واحتياجاتهم في المعونة الإنسانية الدولية. وبهذه الطريقة، يمكن تقديم المساعدة المستهدفة ويمكن منع المزيد من المعاناة، مثل تزايد خطر الاتجار بالأطفال. على الحكومة العراقية والمنظمات الدولية إنشاء آليات للتسجيل والبحث لتسهيل البحث عن الأطفال والنساء المفقودات.
2. يحتاج المجتمع اليزيدي وخاصة الأطفال إلى المزيد من الدعم النفسي في العراق
يُطلب من المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي لتوسيع قدرات الدعم النفسي في كردستان من خلال مشاريع التدريب، كما هو الحال في معهد العلاج النفسي والصدمات النفسية في جامعة دهوك وغيرها من مبادرات المجتمع المدني اليزيدية والكردية والدولية. التمويل طويل الأجل هو المفتاح لأن الدعم النفسي والاجتماعي يستغرق وقتاً طويلاً.
يجب أن تعترف الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان الكردية بتوسيع نطاق الرعاية النفسية في المنطقة كتدبير رئيسي لمستقبل أكثر أمانًا وأن يتم الترويج لهما على هذا النحو.
3. ويجب تعزيز المبادرات التعليمية والمشاريع القانونية والحوارات المشتركة بين الأديان لقبول وإدماج الأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب في كردستان
يجب أن تزداد المساعدات الإنسانية الدولية للمشاريع التي تهدف إلى التقليل من وصمة الأطفال المولودين في الحرب. وينبغي تعزيز المجتمع المدني ذات الصلة، مثل منظمة EMMA التي تتخذ من دهوك مقراً لها. يجب دعم مشاريع مثل العلاقات العامة والعمل التعليمي عبر الراديو وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم المشورة للمرأة، والوساطة بين الأسر، وبرامج الأطفال. التغيير الاجتماعي يستغرق بعض الوقت، وهذا هو السبب في أن برامج التمويل المناسبة يجب أن تكون طويلة الأجل.
4. يجب تحقيق مستقبل افضل للمجتمع الايزيدي في كردستان
إن الحكومة العراقية المركزية و حكومة اقليم كردستان مدعوتان إلى إظهار الإرادة السياسية واتخاذ إجراءات المناسبة من أجل خلق آفاق للإيزيديين في العراق. هناك حاجة إلى ضمانات سياسية وضمانات أمنية للايزيديين وإعادة بناء البنية التحتية في سنجار/ شنغال.
المجتمع الدولي والأمم المتحدة مدعوان لدعم الحكومة العراقية في حماية الطائفة اليزيدية، والنظر في نشر قوات حفظ سلام للحماية في سنجار/ شنغال، وتقديم المساعدات الإنسانية لإعادة الإعما، واتخاذ إجراءات المحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين.
ألمانيا كعضو في مجلس الأمن الدولي 2019/2020 ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2020 مدعوة على جعل تأمين مستقبل للايزيديين في شمال العراق من أولويات جدول أعمالها على النطاق الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد الايزيديين من خلال تدوين الجرائم حسب القانون الدولي. و يجب كسب الوقت و تسجيل شهادات الضحايا واستخدامها على وجه السرعة. ومن الضروري مساعدة الوصول إلى الأدلة وتسليم المجرمين وتحسين التعاون بين المؤسسات الحكومية ذات الصلة.وفي ألمانيا وعلى الصعيد الدولي، يجب ضمان مراعاة العنف الجنسي ومعاناة الأطفال المولودين في الحرب وتصحيح.
5. الوضع القانوني في العراق فيما يتعلق بالأطفال بحاجة إلى تغيير
و نحث الحكومة العراقية على تغيير تشريعات الأسلمة وحماية الأمهات والأطفال بشكل قانوني. و هذا شمل القوانين التي يتعين تغييرها مثل قانون بطاقة الهوية الوطنية وقوانين الانتماء الديني للأطفال. وينبغي أيضاً اتخاذ تدابير عاجلة لمكافحة مشكلة فقدان الجنسية الوطنية بين الأطفال وإصدار شهادات الميلاد، من خلال التسجيل المتنقل واللوائح الخاصة مثلاً.
يجب أن تنظر الحكومة العراقية في مبادرات المجتمع المدني التي تنظم المؤتمرات القانونية وصياغة المقترحات التشريعية وعرض تقديم المشورة إلى البرلمان العراقي بدعم من المجتمع الدولي. وهذا يشمل منظمة EMMA ومبادرتها “اسمي اسم أمي”.
يتم دفع المجتمع الدولي الى العمل من اجل تغيير القوانين لحماية الأطفال الايزيديين بحيث يمكن تحسين اوضاعهم في أسرع وقت ممكن.
6. على القيادة الإيزيدية أن تعمل المزيد من اجل مساعدة جميع ضحايا الجينوسياد، بمن فيهم الأطفال
على القيادة الإيزيدية مواصلة التفكير في هذه القضية والاستماع إلى أصوات المجتمع التي تتحدث بوضوح لصالح الأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب اثناء وجود الامهات في أسر “داعش”. بكلمة اخرى هناك كثيرون من الايزيديين ينتظرون قرارا آخرا من القيادة الإيزيدية بشأن الأطفال .
المذكرة باللغة الألمانية:
https://www.gfbv.de/fileadmin/redaktion/Publikationen_Dokumente/2020/Memo022020neu.pdf
الأفضل أن تحتضنهم ألمانيا في ظل الحرية التامة فيكونون أولاداً لأمهاتهم فقط ولا حاجة لغير ذلك , لكني أفضل إختبار الحكومة العراقية والأقليم ماذا ستفعل , نحن نقيلهم أبناءً لنا فسجلوهم في السجلات على إسم أُمهاتهم الموجودات ورغبتها في دين الولد , إذا كتب القاضي العراقي لإبن مجاهدٍ مسلم أنه يزيدي فهذا نعم النصر ومقبولٌ بيننا ولا حاجة لكلامٍ سلف , أما إذا تراجع القاضي فيجب تقديمه لمحاكمةٍ دولية في خارج العراق , وهذا مكسب إعلامي كبير لنا وإن لم نستفد شيئاً