(السومرية نيوز) بغداد – ذكرت صحيفة عربية، ان مصير اكثر من الف تركمانية اختطفها “داعش” مازال مجهولا لغاية الان، فيما اشارت الى ان جهات تركمانية اتهمت الحكومة العراقية بـ”التقصير” بشأن ملف المختطفات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها تابعته السومرية نيوز، ان “مازال مصير أكثر من ألف فتاة تركمانية عراقية مختطفة من قبل عناصر تنظيم داعش عقب احتلال التنظيم منطقة تلعفر في نينوى، ذات الأغلبية التركمانية، ومنذ صيف عام 2014، مجهولا لغاية الان”، مبينة انه “لا الحكومة العراقية تعرف أماكن احتجازهن، ولا المؤسسات والمنظمات الحقوقية والمدنية تملك الطريقة الناجعة للتواصل معهن وتحريرهن”.
واضافت ان “جهات تركمانية عديدة تتهم الحكومة العراقية بالتقصير بشأن ملف متابعة المختطفات من المكوّن التركماني”، مشيرة الى ان “الحكومة تؤكد أن قواتها العسكرية والاستخباراتية لم تتمكن من الوصول إلى أثر واضح لهن”.
وتؤكد جهات تركمانية أن “التنظيم اقتاد الفتيات إلى مدينة الرقة السورية، وكان هناك تواصل محدود مع عدد منهن من أجل تحريرهن”، لافتة الى ان “الاتصالات انقطعت عقب تحرير الرقة من قبضة التنظيم على يد قوات سورية الديمقراطية”.
ودخلت النكبة التركمانية مع نظيرتها الأيزيدية عامها الرابع، فبعد سيطرة “داعش” في آب 2014، على مناطق سنجار وربيعة وزمار في نينوى، ارتكب التنظيم جرائم عديدة ضد هذين المكونين، إذ قتل المئات من الرجال الأيزيديين فيما مورست عمليات التعذيب حتى الموت بحق المئات ممن لم يهربوا، وتم سبي الآلاف من النساء والأطفال، وافتُتح لهم أول سوق “نخاسة” في الألفية الثالثة في مناطق في نينوى ومن ثم سوريا، وعُرضت النساء التركمانيات والأيزيديات “للبيع” من قبل التنظيم مقابل مبالغ مالية، وتم تقديم بعضهن كهدايا، يقوم “أمير أو والي داعش” بمنحها لآخرين.
لا , هذا غير صحيح الفتاة الشيعية ليست نظيرة اليزيدية ، الحديث واضح وصريح ولا ينتهكه داعشي ، وإذا حدث خلاف ذلك فهي ثأرات داخلية سابقة لا علاقة لداعش بها مثل سبايكر تماماً, وهي ضيقة ومحدودة : الحديث ( أُمِرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدو لا إله إلاّ الله , فمن فعل عصم مني دمه وماله ) والشيعي يشهد فهو في حلٍّ من داعش لا ذبح ولا بيع ولا سبي . إلاّ من الثأرات السابقة , وقد أكدت الأحداث اللاحقة ذلك فلم نسمع قصة فتاة شيعية هربت وقبض عليها او عُذبت ….. هذا لم يحث ، أما أن التقت بشاب مسلم وتزوجته فهذا محتمل جداً