السبت, نوفمبر 30, 2024
Homeالشاشة المتحركةالمجلس الروحاني الإيزيدي : لا عودة للخارجين عن ثوابت ديانتنا

المجلس الروحاني الإيزيدي : لا عودة للخارجين عن ثوابت ديانتنا

 

أكد مساعد أمير الديانة الإيزيدية، أن البيان الذي صدر عن المجلس الروحاني الإيزيدي، جاء ليوضح ثوابت الديانة الإيزيدية، لمن يجهلها، وأن البيان جاء بطلب من الشارع الإيزيدي، وشدد على أنه لا عودة للخارجين عن ثوابت ديانتنا.

وقال مساعد أمير الديانة الإيزيدية، الأمير هرمان ميرزادا مير زابك، لشبكة رووداو الإعلامية: إنه “حدث بعض التوتر بين الشباب الإيزيديين بعد قيام البعض بالاستهزاء من ثوابت الديانة الإيزيدية ضمن حفلة في ألمانيا، وبحضور شخصيات معروفة كالفنان الكوردي الشهير شفان برور”.

وأضاف أنها “ليست المرة الأولى التي يستهزء فيها، شفان برور من قواعد وقوانين الديانة الإيزيدية، والشارع الإيزيدي أبدى استياءه من الاستهزاء من تلك الثوابت التي تخص ديانتهم، وطلبوا من المجلس الإيزيدي، إصدار بيان توضيحي عن قوانين وثوابت الإيزيدية”.

وتابع، أن “قوانين الزواج عند الديانة الإيزيدية تحرم الزواج بين الإيزيديين والديانات الأخرى، كما أنها تحرم الزواج بين الإيزيديين أنفسهم، من طبقات مختلفة، ومن يقوم بمخالفة تلك الثوابت، فيحكم عليه بالخروج من الديانة الإيزيدية، لأن من لا يلتزم بقوانين الإيزيدية، لا يحق له أن يبقى بين الإيزيديين”.

وعن موقف أمير الإيزيديين من الموضوع، أوضح مساعده، أن “موقف الأمير، ثابت كموقف كافة الإيزيديين المؤمنيين بثوابتهم، رغم أنه لم يقل شيئاً حتى الآن عن الإجراءات التي سيتخذها”.

وزاد، أن الديانة الإيزيدية ليست ديانة تبشيرية، وقال: “نحن نحترم ثوابتنا”.

كما أشار، إلى أن “الخارجين عن الثوابت الإيزيدية ليس بإمكانهم العودة من جديد إلى اعتناق الإيزيدية، حتى مع إبطال أسباب الخروج، كالطلاق مثلاً”.

وحول الإجراءات التي يتم اتخاذها من حيث محاسبة الخارجين عن القواعد والثوابت في الديانة الإيزيدية، قال: إن “الحرية التي تمنحها الدول الأوروبية للمقيمين، تمنعهم من اتخاذ أي إجراء بحق من خرج عن دينه، ومن خرج عن قوانين الايزيدية من حقه أن يذهب ويعيش كيفما شاء وأينما يريد، لكنه حتماً لن يعود من جديد الى ديانته الإيزيدية، وسوف يحرم منها إلى الأبد، وذلك بحسب التجارب التي سبقت”.

وكان بيان المجلس الروحاني الإيزيدي، قد وجه الإيزيديين للالتزام بالقواعد الصحية، وخاصة المقيمين في المخيمات نظراً للاختلاط والازدحام وعدم توفر الشروط الصحية، كما أنه أشاد بالاجراءات التي تقوم بها حكومة إقليم كوردستان للحد من انتشار فيروس كورونا.

ترجمة وتحرير: شيرين أحمد كيلو

رووداو- أربيل

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. نحن كلنا مع ثوابت ديننا دون مس أو تغيير , والكلام عن الطبقة السابعة كما سماها المثقفون فهي مرفوضة تماماً والتبشير الديني أيضاً لا نريده , لكن هناك ظروف أملت على مجموعات ئيزدية خارج العراق أن تزلّ دون إرادتها , فهؤلاء كورد وئيزديون ولا يُقبل غيرهم بالإنضمام إلينا ومن يختار شريك العمر منهم لن يكون خارج دائرتنا, مجرد التعميد في لالش وإختيار ال ( مري شو ) من أحد الشيوخ أو الأبيار وال(سةرمةركي) يقرأ على أمواتهم فهو ئيزدي ولا شائبة فيه كبقية المريد لا طبقة ولا إسم غريب , حتى في العراق قيل لنا أن المرحوم تحسين بك رفض مطلباً كهذا من الكاكئيين , لكني الآن أدركت أن الأمير المرحوم لم يفعل ذلك من قلبه فقوانين الدولة المسلمة هي التي تمنع ذلك , فهم إخواننا وعمومتنا ولم يدخلوا الإسلام وداسنيون مثلنا لكن الشيخ عدي لم يتعرف عليهم وفي السجلات مدونون مسلمين وهذا يمنع الإندماج بيننا وليس إرادة الامير الراحل , والامير الحالي ايضاً لايستطيع فالقوانين لم تتبدل , لكن لنا أمل في المستقبل أن تتغير الاحوال وتتقوّى الإرادة , أما بشأن الخارجين عن الملة عمداً ورغبةً وبإرادتهم في السنوات الأخيرة فالافضل أن يبقو حيث هم , الئيزديون لن ينقرضو بفقدانهم بل تقوى إرادتهم بالتطهير والتخلص من هؤلاء .
    وأخيراً ملاحظة طالما راودتني ولم أجد لها مبرراً بل أن التحليلات والتفسيرات التي حاولت أن أبرر بها جاء بعكس النتيجة , فقد تأكدنا أن تعليمات الدين الئيزدي على يد الشيخ عادي ـ أو غير ه ـ لم تغطي جميع أنحاء كوردستان في وقته وكثيرون جداً إنضموا إلى التعليمات الجديدة ـ القديمةـ بعد ذلك بأجيال وهم كانوا ئيزديين بدون شيخادي فكل كوردي خارج الإسلام هو داسني ئيزدي , فأبيار هسلممان هم بير رسم لأربعين بير معروفون في زمن الشيوخ 630 هجرية هؤلاء تربطهم فريضة دينية إخوان وأخوات إلى الابد , وهناك المئات من الأبيار لم يتعرف عليهم ولا غسلوا موتاهم أو دفعوا الرسم , بل معظمهم الآن مسلمون كاكئيون وعلويون وشيعة ……, كما أن هناك ثمانية جدود منهم إنضموا إلى التعليمات الجديدة بعد ذلك بكثير وأغلب الظن أنهم من أكراد شمال كوردستان بسبب الفرمانات بعد زوال حكم الخلافة العباسية نزحوا إلى المركه أو سنجار , فهؤلاء الجدود الثمانية في إعتقادي يتوجب دراسة موضوع زواج أبيار هسلممان منهم , ليس فيها ما يستوجب التحريم فلا علاقة دينية تربطهم , أما التذرّع بتداخل زواج البنات وتداورها فهي الآن موجودة : الكنة بيرة حماتها ( أم زوجها) أو العكس هذا موجود الآن

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular