(بغداد اليوم) كردستان – افادت وسائل اعلام كردية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، طلب من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، تأييد مرشح حزبه للحصول على منصب رئاسة جمهورية العراق، فيما اشارت الى بارزاني ابلغ الطرفين باستعداده التنازل عن منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، مقابل ذلك.
وقالت وسائل الاعلام تلك، إن “بارزاني أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وطلب منهما تأييد مرشح حزبه للحصول على منصب رئيس جمهورية العراق”.
وأضافت، أن “زعيم الحزب الديمقراطي قال للعامري والمالكي (لو حظي مرشح حزبي بتأييدكما، فإننا نتنازل عن منصب نائب رئيس البرلمان لصالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني)”.
وكان المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، قد صوت الأربعاء (19 أيلول 2018)، على اختيار برهم صالح كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، بعد التصويت على اعادته اليه.
وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، رشاد كلالي، الجمعة، ان منصب رئاسة الجمهورية، ومنصب محافظ كركوك هو من حصة الحزب، داعيا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الى منع تشتت البيت الكردي.
وقال كلالي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان “الجميع يعلم ان رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني هو من يمارس صلاحيات منصبه، وهذا يعني ان المنصب ما يزال قائما وبحوزة الديمقراطي، واتفاقية تبادل المناصب لاتزال موجودة، وليس من حق الاخرين الحديث عن الغاء اتفاقية من طرف واحد”.
واضاف، ان “الاتحاد الوطني هو من يحدد المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية”، داعيا الحزب الديمقراطي الى “دعم هذا الترشيح، والا سيعرضون الاجماع الكردي للتشتت والتفرقة”.
ولفت القيادي في الاتحاد الوطني، الى ان “نقاط رئيس الجمهورية خلال تقاسم المناصب يساوي 12 نقطة، وعليه فأن حصة الاتحاد الوطني من المناصب الأخرى، الوزارات السيادية والخدمية ستتراجع”.
وفي المقابل، عد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الأربعاء 19 أيلول الجاري، ان برهم صالح هو مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية “من طرف كردي واحد”، فيما أشار الى انه سيرشح شخصية اخرى تمثل الحزب لهذا المنصب.