ولوحظ انخفاض اعداد المحتجين في ساحة التحرير، وسط العاصمة، بالتزامن مع ارتفاع اعداد الاصابات والوفيات التي سجلت في العراق.
وتستعد ساحات الاحتجاج، استنادا لناشطين، الى تصعيد التظاهرات في حال عادت القوى السياسية، الى “سيناريو” تشكيل تكليف علاوي الذي لم تر حكومته النور.
ولجأ متظاهرون، في الاشهر الثلاثة الماضية، الى اتباع “تكتيك” الدعوة الى المليونية، في مناسبات مثل يوم المرأة، او استذكار الضحايا، لإعادة الزخم الى الساحات. ويقول ناشطون لـ(المدى)، ان هناك قائمة اولية قد صدرت بعدد من الشخصيات ضمن الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد عام 2003، متهمة بالفساد وانتهاك حقوق الانسان، ستقدم الى الخزانة الاميركية. ويقول الناشط مهند البغدادي، في اتصال مع (المدى) ان “القائمة الاولى تضم 50 اسم من ضمن 240 اسم، ستقدم الى وزارة الخزانة الاميركية”.
وكانت “الخزانة الاميركية” قد اصدرت قائمة في أوقات سابقة، تحمل اسماء سياسيين وزعماء فصائل مسلحة في العراق، وقالت بانها “ستقيد حركة اموالهم حول العالم”.