الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
- سَأُعْطِيكِ وَقْتاً جَمِيلاً وَحُبَّا = وَأُعْطِيكِ شَوْقاً وَأُعْطِيكِ قُرْبَا
- فَمِيلِي عَلَيَّ بِغُصْنِ الْحَنَانِ = وَشُقِّي إِلَى الْوَصْلِ فِي الدَّارِ دَرْبَا
- سَتَسْتَوْعِبِينَ حُرُوفَ الْغَرَامِ = تَهِيمِينَ فِي الْحُبِّ تِيهاً وَعُجْبَا
- أَنَا الْحُبُّ يَغْلِي بِنَارِ الْغَرَامِ = وَقَلْبُكِ يَزْدَادُ بِالشَّوْقِ شُرْبَا
- عَلَى نَخْبِ حُبِّكِ أَصْلَى الْغَرَامِ = وَيَحْلُو الشَّرَابُ إِذَا شَدَّ نَخْبَا
- سَأُعْطِيكِ وَقْتاً فَهَلَّا أَفَضْتِ =بُحُورَ الْحَنِينِ وَتَمْحِينَ غُلْبَا
- أَنِيخِي بِحِمْلِكِ فِي جَوْفِ قَلْبِي = فَيُهْدِيكِ قَلْبِي مِنَ الْعِشْقِ قَلْبَا
- تَذُوبِينَ فِيهِ بِعِشْقِ النَّبِيهِ = فَتَرْضَيْنَ بِالْحُبِّ وَالْعِشْقِ ذَوْبَا
- سَأُعْطِيكِ أُغْنِيَةَ الظَّامِئِينَ = إِلَى الْحُبِّ أَسْقِيكِ فِي الْعِشْقِ شَوْبَا
- حُرُوفٌ مِنْ الْأَبْجَدِيَّاتِ تَرْنُو إِلَيْكِ =فَمَا لَمَّحَتْ أَوْ أَرَتْنِيَ عَيْبَا
- سَمَاؤُكِ قَدْ تَحْتَوِيهَا الْغُيُومُ = وَتَلْبَسُ مِنْهَا مَعَ الْحُبِّ ثَوْبَا
- وَلَكِنْ تَعُودِينَ حَتْماً لِقَلْبِي = تَرُومِينَ دِفْئَكِ يَنْسَابُ سَيْبَا
- وَعَيْنَاكِ بَحْرَا غَرَامِي الْعَجِيبِ = يَمُوجَانِ بِالْعِشْقِ يَنْصَبُّ صَبَّا
- أَرَدْتِ الْوِصَالَ عَشِقْتِ الدَّلَالَ = وَعِشْقُكِ يَنْشُبُ فِي الْقَلْبِ نَشْبَا
- أَلَا ادْعِي لِقَلْبِي بِرَعْشَةِ حُبِّي = وَفِيضِي عَلَى الْحُبِّ جُوداً وَحَلْبَا
- دُعَاؤُكِ يَسْبِي فُؤَادِي الْوَدُودَ = فَيَهْفُو إِلَى الْعُودِ شَدْواً وَضَرْبَا
- أُؤَمِّلُ حِضْناً جَمِيلاً رَقِيقاً = أَسِيرُ بِذَا الْحِضْنِ شَرْقاً وَغَرْبَا
- أَغَالِيَتِي قَدْ بَرَانِي الْحَنِينُ = وَإِيمَانُكِ الْحُلْوُ يَزْدَادُ خِصْبَا
- فَفِيضِي عَلَيَّ وَأَصْغِي إِلَيَّ = وَهَمْسُكِ يَجْتَثُّ فِي الصَّخْرِ جَدْبَا
- فَحَرْفُكِ رَاقٍ وَقَلْبُكِ بَاقٍ = يَهِيمُ بِمَدْحِي وَيَجْتَثُّ سَلْبَا
- وَحَرْفِي يَتُوقُ لِضَمَّةِ عِشْقٍ = بِهَمْسِكِ أَنْتِ فَأَزْدَادُ نُجْبَا
- تَغِيبِينَ عَنْ مُقْلَتَي لِثَوَانٍ = فَتُطْفَأُ نَارِي وَأُنْهَبُ نَهْبَا
- وَلَوْ كُنْتِ جَنْبِي لَأَزْهَرَ حُبِّي = وَأُهْدِيتُ بِالْقُرْبِ جَاهاً وَحَسْبَا
- أُحِبُّكِ هَيَّا أَمِيطِي اللِّثَامَ = فَحَرْفِيَ مَا وَدَّ فِي اللَّيْلِ حَجْبَا
- وَهَيَّا نُطِيلُ الْغَرَامَ الْجَمِيلَ = وَنَشْتَدُّ ذَوْقاً وَنَجْتَازُ صَعْبَا
- تَفُوحُ وُرُودُ خُدُودُكِ عِطْراً = وَيَرْقُصُ نَهْرُكِ قَدْ فَاضَ عَذْبَا
- أَنَا الْحُبُّ مِيسِي بِخَدِّكِ مِيسِي = وَفِيضِي خَضَاراً يُؤَسِّسُ كُتْبَا
- قَبِلْتُ وُرُودَكِ تَسْكُنُ قَلْبِي = أُقَبِّلُ فِيهَا فَتَنْهَضُ وَثْبَا
- وَأَحْضُنُهَا فَيَفِيضُ الْعَبِيرُ = وَيَأْتِي النَّسِيمُ وَقَدْ هَبَّ هَبَّا
- بِمَوْكِبِكِ الْحُبُّ سَارَ الْكَثِيرَ = وَأَهْدَى فُؤَادِي الْمُتَيَّمَ عُشْبَا
- وَوَرْداً جَمِيلاً كَمَا الطِّفْلِ يَحْبُو = فَتَشْتَاقُ رُوحِي وَأَنْكَبُّ كَبَّا
- فَلَا تَشْكُرِينِي وَقُومِي احْضُنِينِي = وَهَيَّا لِنَسْلُبَ فِي الْحُبِّ سَلْبَا
- أَنَا الشَّوْقُ مَلْهَبَةُ الْعَاشِقِينَ = فَحَيِّيهِ يُخْمِدْ أَنِيناً وَنَدْبَا
- حَيَاتِي تَمِيسِينَ دِلًّا وَعُجْبَا = عُرُوقِي تُسَطَّلُ قَطْعاً وَعَصْبَا
- وَخَبْناً وَخَبْلاً وَعِلَّةَ نَشْوٍ = وَغَمْزاً إِلَيْكِ فَأَحْتَلُّ حِزْبَا
- أَزَهْرَةَ أُرْكِيدَ فَاضَتْ دَلَالاً = تُحَمَّلُ طِيباً جَمِيلاً مُكِبَّا
- فَدَيْتُكِ بِالشُّكْرِ أُمَّ الْجَمَالِ = وَأَدَّيْتُ حَقَّكِ زَحْفاً وَقَلْبَا
- وَأَشْبَعْتُكِ الْحُبَّ فِي مُقْلَتَيْكِ = وَبَيْنَ يَدَيْكِ يَتِيماً وَصَبَّا
- وَزَيْتُونَ نَخْلٍ حَدَائِقَ حُبٍّ = وَأَعْنَابَ شَوْقٍ تَفَتَّحَ قَضْبَا
- مَلَاكِي وَأَنْتِ تَبُثِّينَ حُبِّي = عَلَى الْفِيسِ أَشْتَاقُ لَثْماً وَنَهْبَا
- فَهَلْ كُنْتِ إِلَّا مَلِيكَةَ قَلْبِي ؟!!!= وَهَلْ كُنْتُ إِلَّا مَلِيكَكِ غَصْبَا؟!!!
- فَبُوحِي بِقِصَّتِنَا لِلْخُلُودِ = وَسَمِّي الْقَصِيدَةَ فِي الْحَالِ شُهْبَا
- أُسَجِّلُ فَخْرِي بِأَرْوَعِ صَحْبٍ = وَأُهْدِي الْقَصِيدَةَ فِي الْقَلْبِ صَحْبَا
- وَأُهْدِيكِ بَسْمَتَهَا كَالنَّهَارِ = تُطِلُّ عَلَيْنَا فَنَزْدَادُ كَسْبَا
- وَبِاللَّيْلِ بَسْمَتُهَا كَقُمَيْرٍ = جَمِيلٍ يُرَقِّصُ ثَغْراً وَهُدْبَا
- أَكَالِيلُ وَرْدَكِ تُحْيِي شُعُورِي = فَيَهْبِطُ وَحْيِي الْجَمِيلُ مُحِبَّا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com