أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان له الاثنين أن تلفيقات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حيال فيروس ووهان (كورونا) خطيرة وتعرض الإيرانيين والناس حول العالم لخطر كبير. وعرض بومبيو في البيان بعض الحقائق المتعلقة بهذا الأمر وهي:
أنه في فبراير الماضي قامت شركة مهان الإيرانية للطيران التي وصفها برائدة الطيران الإرهابي العالمي بـ55 رحلة على الأقل بين طهران والصين ناقلة عدوى الفيروس إلى الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن أولى حالات كورونا في خمس دول على الأقل وصلت مباشرة من إيران ووضعت حياة الملايين من الناس في خطر.
وأوضح بومبيو في بيانه أن النظام الإيراني تجاهل تحذيرات متكررة من مسؤوليه الصحيين وتجاهل الوفاة الأولى من كورونا لمدة تسعة أيام على الأقل.
وقال إن النظام يواصل الكذب على الشعب الإيراني والعالم حول عدد الإصابات والوفيات والتي هي ولسوء الحظ أعلى بكثير مما يعترف النظام على حد تعبير بومبيو.
وأضاف بومبيو أنه بينما يطلب المسؤولون الإيرانيون المزيد من التمويل من المهم الإشارة إلى أنه ومنذ العام 2012 صرفت إيران أكثر من 16 مليار دولار على الإرهاب في الخارج واستخدمت رفع العقوبات في الاتفاق النووي لملء خزنات وكلائها.
وكشف أن مسؤولي النظام الإيراني سرقوا أكثر من مليار يورو كانت مخصصة للإمدادات الطبية وواصلوا تخزين الأقنعة الواقية والقفازات ومعدات طبية أخرى بأمس الحاجة إليها لبيعها في السوق السوداء.
وأكد بومبيو أن العقوبات الأميركية لا تستهدف واردات إيران من الأغذية والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من السلع الإنسانية. وأن المستندات الإيرانية تظهر أن شركات الصحة الإيرانية قادرة على استيراد مجموعات اختبار أو فحص من دون عوائق من العقوبات الأميركية منذ يناير الماضي.
وختم بومبيو أن الولايات المتحدة عرضت أكثر من 100 مليون دولار كمساعدات طبية على دول أجنبية بمن فيهم الشعب الإيراني وأن العلماء الأميركيين يعملون من دون كلل لتطوير لقاح.
لكن خامنئي رفض هذا العرض لأنه يعمل بلا كلل على طهي نظريات مؤامرات ويقدم العقيدة على مصلحة الشعب الإيراني
تجدر الإشارة إلى أن إيران من بين أكثر الدول تضررا بكوفيد-19 إلى جانب إيطاليا وإسبانيا والصين والولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الإصابات 21638 حالة، بينما تجاوزت الوفيات 1685.