ما صرحت به الصين بوسائل الإعلام الرسمية فاضح وكاشف لسوء الادارة الامريكية بامتياز واتصور على المراقبين قراءتها ودراستها بتمعن لينكشف الواقع بعيدا عن فقاعات الوهم الاعلامية.
قالت الصين:
“بعد أن انتشر الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، ينشر بعض الامريكيين عمداً “فيروسات سياسية” مليئة بالتمييز العنصري من أجل التنصل من المسؤولية تجاه الصين. ووصم هؤلاء على أن تقاسم الصين لمعلومات الوباء ليس مفتوحًا وشفافًا، وصنع الشائعات الملفقة والخبيثة مفادها أن الصين يجب أن تكون مسؤولة عن انتشار الوباء في الولايات المتحدة، والاكثر من ذلك، طالبت بشكل غير معقول بأن تعوض الصين عن الخسارة، ما يعتبر تأطيرا ومارقا.
في مواجهة الحقائق، فإن مغالطة بعض الناس في الولايات المتحدة لا تستحق دحضها. ابتداء من 3 يناير، بدأت الصين بإبلاغ الولايات المتحدة بانتظام بالمعلومات المتعلقة بالوباء وتدابير الوقاية والسيطرة. وفي 4 يناير، تحدث قادة مراكز مكافحة الأمراض في البلدين عبر الهاتف واتفقوا على الحفاظ على اتصال وثيق في تبادل المعلومات والتعاون التقني. وحافظت إدارات البلدين على الاتصال دائمًا. وشارك خبيران أمريكيان في فريق التفتيش المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية لإجراء تفتيش لمدة 9 أيام في الصين. كما شاركت الصين تجربة الوقاية من الأوبئة ومكافحتها مع الولايات المتحدة، وأجرى خبراء من الجانبين تبادلات تقنية في التشخيص والعلاج. ومنذ بداية مارس، تسارع تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، بعد مرور شهرين منذ أن ابلغت الصين بتفشي الوباء. وعليه، ينبغي أن يسأل الجانب الامريكي نفسه، ما هي الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الشهرين الماضيين؟”
ماذا يعني هذا الكلام؟ وماذا يريد ان يقول بمعنى اخر؟
ان ترامب يخدع شعبه ويريد استغباء العالم والارقام الاحصائية لا تكذب وعدد الاصابات في الولايات المتحدة الأمريكية اكثر من ثلاثين ألف اصابة اذن احتمال العدد الفعلي احصائيا هو اكثر من تسعين الف وبحساب المختلطين معهم تنكشف الكارثة وما ابرزته الصين من وثائق تكشف تجاهل وعدم اكتراث الادارة الامريكية بتحذيرات الصين وما قالته الصين انه تم الاجتماع رسميا ودوليا مع الجهات الحكومية الأمريكية المعنية قبل شهور على تواجد فيروس الكورونا داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهذا يكشف مدى الاهمال الجسيم الذي مارسته تلك الادارة الامريكية نحو شعبها وبلدها قبل اي احد اخر ومعهم انكشف السقوط الكامل للمنظومة الصحية والوقائية الأمريكية والتي تمثل نموذجا للنظام الطاغوتي المالي الربوي العالمي قبل كل شيء والذي ايضا على ارض الواقع كارثي بامتياز وان كلن بأفلام السينما والمسلسلات أمر اخر ولكنه واقع وهمي ترفيهي يصنع الوهم ولكن حقائق فيروس الكورونا كشفت وفجرت فقاعة الوهم بما يخص مجمل النظام الطاغوتي المالي الربوي العالمي بالعموم والمنظومة الصحية المصاحبة بالخصوص.