طالما الحرب تلعب لعبةالموت والحياة فالمنتصر هو الموت والخاسر هي الحياة ،
فلذلك عندما تطحن الحروب في الأوطان يضطر أصحابها الى تركها والتوجه نحو بلاد الغربة يبحثون عن الأمن والأمان المفقودين في بلدانهم وليس هناك ضمان لحياتهم في اوطانهم ويقلقون على مستقبلهم ويشعرون بالخوف من الغد،
فاّكبر عقبة في الحياة هو الخوف ويضطرون في القبول بها كبلدان بديله لبلدانهم أو يهدئون نفوسهم بهذا التحيل يتمكنون الاستمرارفي الحياة الا ان تهداء الأمور في بلدانهم ويعيدون الى ربوعها بكل تأگيد هربنا لاننا فكرنا بالموت القادم إلينا عاجلاً ام اجلاًلا محال لذلك ولعدم وجود ملاذ امن فيبدو مخاوفنا. أنا لا اريد حياة مثالية
أنا اريد حياة سعيدة،
وعلمت ان الحياة شيء
لايؤمن فالعبرةليس كل
ما نفقده خسارةلنا
اقد تخبىءلنا الحياةما هواجمل وأفضل لذلك لنكن متفائلين دائماً مهما كان حجم الفقدان والخسارة. فالحياة لاتستحق ان نموت حزناً عليها لانه باَستطاعتنا ان نكون أفضل بوجود
العزيمة والإصرار …….
فلا تأيسو يا اخوان كلنانعيش بلا اوطان ونموت بلا اوطان
وكلنا حلم اوطان
وموت منافي فهذا اخر زمان فمن طال غيابه اصبح غريباً.
فاشعر بآن الزمان انسلخ مني المكان هربت من صخب الزمان نحو واحة الأمان
ابكي على وجع الغربة بين جدران وجدران-
أنا مهاجر تايه بين الأرض والأرض نحن احرار الوطن بالوطن غربه اسأل القدر والقدر لا يرحم
فهنيئاً للذين ماتوا قبل هذا الزمان لقد ملاءت القبور بالزهور والريحان
يا ليت الحياة تعلن عن نهايتها-… ان كرامة الانسان بالغة هي :
احترام المرء ذاته وهو شعور بالشرف والقيمة الشخصية يجعله يتاءثر ويتاءلم وإذا ما انقص قدره وكرامته، فكرامة الوطن لا تذهب بعيداً عن هذا المعنى مطلقاً فالشعب لا يعيش إذا ما أنقصت كرامته فنحن لسنا حشرة ضارة
لا فائدة لنا ناءكل وننام أو نستيقظ لكي ناَكل وننام أيضاً فلا نعلم نعيش حتى ناّكل
أو ناكل حتى نعيش!!؟.
اي حياة تعيسة نعيشها يخلفها خوف دائم تلاحقنا الأوهام في أحلامنا تصطدم مع تناقضاتها الهدامة لا فائدة من وجودنا بلا اوطان وان الحياة في الغربة هي جحيم المعاناة بين الحياة والمجهول وأتعس أنواع العقوبة هي الغربة ،
ولا اقول يا ربي عندي هم كبيربل اقول يا هم عندي رب كبير وأقول الحمد لله على كل حال ……..
باعذرة معي وأنا معها على الدوام ليلاً ونهاراً في حالتي السراء والضراء لاننا تعاهدناعلى عشق لا ينضب اقضي كل ليلة في ربوعها بالحلم أتنفس هواءها العليل اسهر مع أهلها مع أصدقائي وحين تتاءهب الشمس للطلوع اعود الى عالمي الثاني المفروض على الا الأف من امثالي بكل تاكيد ، سنعود الى ( باعذرة ) آجلاً ام عاجلاً سأعود اليها وان عدت جسداً فقط لان روحي مناسبة في انسامها والى الأبد وفي الختام اوكد سوف اعود الى ام القرى ( باعذرة الحبيبة) هي طفولة أحلامي
التي لم و لن تكبر ابد اً فلا أنساك. لانها تعلمنا في المدرسة
ان الحب أخلاق
وان الحب كرامة
وان حب الوطن
أمانة والأمانة لا تخان.
فكلما ابتعد الانسان منه وقضى سنوات العمر يزداد شوقاً وتقديراً فاءنا لا انظر من ثقب الباب اليها أنا انظر اليها من قلب مثقوب وأميز بين الحب الغالب والحب المغلوب لانها من برائتك وعشقك طقوس جنوني يتجدد حباً ورغبةً في الحياة فعند النوم تعود لي أحاسيسك ولا تنساه بالذاكرة وكلها امل بغد اجمل من اجل وجوه أطفالنا البريئة ومن نقطة الظلام تبداء نقطة الضوء فلا بد يوماً للقيد ان ينكسر والليل ان ينجلي والله يستر الايزديون من الجايات وشكراً.
حسين بورتو / المانيا
2020 / Mârs