الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Homeالاخبار والاحداثاوقفوا مشروع مخيم "عملة" بإسكان القاتل بجوار الضحية

اوقفوا مشروع مخيم “عملة” بإسكان القاتل بجوار الضحية

بيان

مشروع وزارة الهجرة والمهجرين نتائجه خطرة تنبئ بمجازر مستقبلية
رغم تعالي صيحات الاستنكار والرفض بخصوص اكمال مشروع بناء مخيم ( عملة ) في ناحية زمار / نينوى لاستقبال 31.400 شخصاً من عوائل داعش القادمين من مخيم الهول في سوريا خلال الايام القادمة، ما زال وزير الهجرة والمهجرين العراقي السيد نوفل بهاء موسى وبأشراف ومتابعة وكيل وزارة الهجرة والمهجرين السيد جاسم العطية مستمرين ومصرين على انجاز المشروع دون العودة الى موقف محافظة نينوى ورفض أغلب اهالي المنطقة واتباع الديانة الإيزيدية. هذا المشروع كلف الحكومة العراقية اكثر من خمسة 5 مليارات دينار عراقي ” حسب وزير الهجرة والمهجرين ” بالرغم من وجود العديد من مخيمات النازحين الخالية في مناطق أخرى من العراق وبعيدة عن مناطق اتباع الديانة الإيزيدية، حيث تؤكد المعلومات وجود سبعة مخيمات فارغة في محافظة الموصل، ومخيمات أخرى فارغة في محافظة صلاح الدين والانبار، وربما في محافظات اخرى من العراق.
وعليه، فمن غير المعقول أن تتعامل وزارة الهجرة والمهجرين بملف خطير أقلق العالم أجمع بوحشية داعش، وما تزال جرائمه تُرتكب بحق أهالي المنطقة، وبالأخص ضد اتباع الديانات الإيزيدية والمسيحية والكاكائية والشبك والتركمان الشيعة ، الذين لا زالت جراحهم لم تلتئم ولم يُعد القسم الكبير من المختطفات والمختطفين ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، ولا زال الكثير منهم عالقين في جبل سنجار في انتظار استتباب الامن و العودة الى مساكنهم، ولم ينتظر هؤلاء كل هذه السنين يا سيادة الوزير والوكيل كي يسكنوا بجوار قتلة أولادهم وأبائهم وبناتهم. بهذا المشروع، يا سيادة الوزير، نراك تساوي بين القاتل والضحية وتنسى الجرائم البربرية التي ارتكبت، وربما ستثار بسبب مشروعكم مجازر دموية أخرى في المنطقة.
أننا في الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق والمؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية، نعيد ونؤكد استنكارنا الشديد والمذكور في ندائنا الصادر يوم 11-02-2020، وندين إجراءات وزارة الهجرة والمهجرين ثانية ونطالب بالرجوع عنها. علما بأن منظمات المجتمع المدني والحقوقي وأهالي ضحايا داعش لم يتوقفوا عن مطالبتهم بإيقاف هذا المشروع والتوقف عن إسكان عوائل الدواعش في مناطق ما تزال هشة أمنيا وغير مستقرة، أضافة الى الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة، فمازال أهالي المنطقة يسكنون المخيمات ولم يعودوا الى مناطقهم، لعدم تكريس الامن وأعادة البنى التحتية وتعمير ما قام به داعش من تخريب وتدمير.
وتؤكد المعلومات عودة اغلب القرى العربية السنية الى مناطقها وخاصة في النواحي التابعة لقضاء البعاج ونواحي بليج وربيعة والعياضية التابعة لقضاء تلعفر وكانت عودتهم مصحوبة بدعم وحماية من الحكومة العراقية والحشد الشعبي. وللأسف لم يعد احدا من عوائل ونازحي اتباع الديانة الإيزيدية والتي يقدر عددهم بـ 360000 نسمة، إذ مازالوا يعيشون في مخيمات النزوح في اقليم كوردستان ويؤكدون رفضهم لمشروع السيد الوزير، لما يثيره من تسهيل احتمالات الاصطدام والاحتراب بدل إعادة التأهيل وضبط الأمنو يؤثرعلى السلم الاهلي المجتمعي .
إن المنظمات الموقعة ادناه تدين وبشدة مشروع وزارة الهجرة والمهجرين وترفضه بالكامل وتساند رفض محافظ نينوى ومستشارية الأمن الوطني والحكومة المحلية ونواب البرلمان العراقي من محافظة نينوى وستتخذ كل الطرق والإجراءات المتاحة والديمقراطية لمنع وإيقاف تنفيذ نقل عوائل داعش الى هذا المشروع، حرصا على سلامة وأمن المنطقة واحتراما للضحايا والمفقودين وتأمينا لمهمة التأهيل بنهج سليم.
المنظمات الموقعة على رفض المشروع

الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الابادة الجماعية
International Yazidis Foundation for the Prevention of Genocide.
المرصد السومري لحقوق الإنسان
مؤسسة سورايا للثقافة والاعلام
شبكة مكونات كوردستان والمنظمات العاملة معها
البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
جمعية الهرافدين الثقافية العراقية في امسترام/ هولندا
منظمة دعم الثوار وبناء العراق المتمدن الدولية / باسم كافة أعضائها وتهيئتها الإدارية / ستوكهولم

المنظمة الأيزيدية للتوثيق Eyzidi Organiztation For Documentation

مؤسسة ايزدينا الاعلامية والحقوقية

مؤسسة دمدم للاغاثة الانسانية

منظمة أيزدخان الخيرية
منظمة جسر الشباب
منظمة ميثرا للتنمية والثقافة اليارسانية
مؤسسة البشير للتنمية Al-Basheer Foundation For Development
منظمة جسور الدولية International Brigades Organizations
2020-03-24

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular