أديبٌ قليل الأدب
وقليل العلم والمعرفة والتعب
يصطنع من حوله الكثير مِن الصخب
ولا يرى العالم إلا من خلال ثقب
ويُلقي الكلام على عواهنه والخطب
دون أن يخشى لومة لائم ونقدٍ وعتب
فكيف له أن يخشى النقد وهو بلا أدب
عجبت لهذا الأديب الغير المتأدب
يخاطب جهلة القوم ولا عجب
لأن دماغه بالأساس يعاني من عطب
والمنافقين في كل زمان هم الحطب
لمثل هذا “الأديب” الذي لم يعرف يومآ الأدب.
21 – 03 – 2020