صوتك يناديني
من بين الأسوار والجدران
صوتك يناديني
من بين الحيرة والهذيان
كل صورك في خيالي تتمرد
تظهر جلية كملاك بان
أبحر معك حالما
أستمد من طوفانك طوفان
*********
صوتك يناديني
يثيرني .. يبعثرني
آت رغم النوى أسير
دان عطرك ملمسك الحزين
لا تقيدي يدي
من كل جميل ينير
دعي الأشواق بعد الحرمان
كالفراشات الملونة تطير
تبحث عن مسامات جسدك
تلقح عرقها بالوجد المثير
**********
صوتك يناديني
رغم عمر تعد الخمسينِ
رغم ثورتي وصمتي وجنوني
رغم بعد النرجس والنهر
ولون نسرينِ
تقولي ” كورونا ” لا أبالي
لم تأتي لتشقيني
لا تلم آهات عشقي وليلي
وبالوحدة ترميني
صوتك يناديني
فمن غير صوتك يحييني ..؟