تطورت الأمور في إيطاليا، لتظهر حالة من الغضب تجاه الاتحاد الأوربي، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد بالبلاد، حيث تحوّلت فيه إيطاليا إلى أكبر بؤرة في أوربا، والتي أسفرت عن موت وإصابة الآلاف.
نشطاء ومدونون نشر عدة مقاطع فيديو تعكس حجم الغضب الإيطالي تجاه الاتحاد الأوربي، حيث علقوا عليها بالقول : ” هذه المقاطع بدأت تنتشر بين الإيطاليين.. يقومون بتشغيل النشيد الوطني الإيطالي وحرق علم الاتحاد الأوروبي وبعدها يقولون:” سننقذ أنفسنا”.
كما وثق مقطع فيديو آخر لحرق علم الاتحاد الأوربي ، وعلق عليه أحد النشطاء :” حرق شعار الاتحاد الأوروبي أيضاً في الشوارع .. بريطانيا ما أقدمت على الانفصال إلا بسبب ضغف وانقسامات هذا الاتحاد”.
تم حرق شعار الاتحاد الاوروبي أيضاً في الشوارع .. بريطانيا ما اقدمت على الانفصال الا بسبب ضغف وانقسامات هذا الاتحاد !!
وكانت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، قد نشرت الاثنين، أن حملة تنفيذ الإجراءات الصارمة بحق منتهكي قواعد الإغلاق، التي جرت يوم السبت، أدت إلى القبض على حوالي 50 شخصا تبين أن إصابتهم بفيروس كورونا “إيجابية” ومع ذلك فقد خرجوا إلى الشوارع بدلا من البقاء في منازلهم.
وبسبب تفشي المرض في إيطاليا ظهرت مشاهد صادمة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، حيث أقدمت ممرضة إيطالية على الانتحار، خوفا من نقلها الفيروس للآخرين، بعد تأكد إصابتها.
كما قام أحد القساوسة بتنازلها عن جهاز التنفس الاصطناعي الخاص به لأجل إنقاذ من هو اصغر منه سنا، وذلك نتيجة قلة الأجهزة لأجل إسعاف المرضى.
يذكر أن
أعلن مفوض الطوارئ الصحية في إيطاليا، دومينيكو أركوري، قد أعلن قبل يومين أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في إيطاليا سجل رقما قياسيا جديدا بوفاة 969 شخصا، حيث وصلت حالات الوفاة في البلاد إلى 9134 حالة.
وأضاف أركوري في مؤتمر صحفي: “اليوم البيانات الخاصة حول مسار الوباء تظهر تعافي 589 شخصا، ووصل عددهم إلى 10950 شخصا”.