تستمر #تركيا بمنح الفصائل المدعومة منها المزيد من الصلاحيات، ودفعها لارتكاب الانتهاكات الرامية لإحداث تغيير ديمغرافي في مناطق شمال #سوريا، ومنها منطقة #عفرين التي استولت عليها قبل سنتين.
وبالإضافة لارتكاب عشرات حالات الخطف والاعتقال بحق أهالي “عفرين”، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، بدأت تلك الفصائل بوضع منازل الأهالي المهجّرين من قرى “عفرين” على لوائح البيع بأثمان رخيصة تتراوح بين 3 إلى 5 آلاف دولار فقط.
وبدأت الفصائل ببيع المنازل والمحلات التجارية العائدة للسكان الكرد المهجّرين واستبدالهم بسكان قادرين على دفع تلك المبالغ، حيث يبلغ ثمن المنزل المؤلف من طابقين بنحو 5 آلاف دولار كحد أقصى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستمر الفصائل العاملة بأوامر من تركيا، بعمليات الخطف والاعتقال، بهدف طلب الفدية كمقابل للإفراج عن المعتقلين الذين تسند لهم غالباً أحكام (التعاون مع #الإدارة_الذاتية)، وبلغ عدد حالات الاعتقال والاختطاف 43 حالة، جرت خلال شهر آذار الفائت.
ولم تقتصر انتهاكات #غصن_الزيتون على ذلك وحسب، بل سبق أن فرض فصيل “العمشات” أتاوات مالية بقيمة 10 آلاف ليرة سورية كبدل إيجار تُفرض على الأهالي في ناحية شيه-(شيخ الحديد) مقابل إبقاء السكان الكرد في منازلهم. وأمر الفصيل بتحصيل تلك المبالغ من خلال المخاتير في البلدة أو مخاتير القرى التابعة للناحية.