أعلنت هيئة الصحة العامة فى السويد، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” إلى 373 وفاة بعد تسجيل 40 حالة جديدة، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة الى 6443 حالة، بزيادة 89 حالة، مقارنة بأرقام أمس الجمعة.

ووفقا لوسائل إعلام سويدية، أوضحت الصحة أن عدد الأشخاص الذين يتلقون الرعاية فى أقسام الطوارئ وصل إلى 520 شخصا.

من ناحية أخرى، أظهر تقرير نشره التلفزيون السويدى، اليوم السبت، أن ربع دور رعاية المسنين فى العاصمة ستوكهولم فيها إصابات بفيروس كورونا وقدر عدد المصابين من كبار السن فى هذه الدور بنحو 500 حالة.

أوضح التقرير أن نحو 16 ألف شخص يعيشون فى حوالى 400 سكن خاص لكبار السن فى مقاطعة ستوكهولم، وفى 100 من الدور، أصيب واحد أو أكثر من المسنين بالفيروس، بمعدل 3.1% وفقا لبيانات من مقاطعة ستوكهولم، ما يعنى إصابة نحو 500 شخص.

وعلى جانب متصل، وفى تجربة سريرية صغيرة، حصلت جامعة كارولينسكا بالسويد على الموافقة على البدء فى التجارب على حوالى 30 مريضًا مصابين بفيروس كورونا فى تلقى بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض، يأتى ذلك بعد أن وافقت هيئة المراجعة الأخلاقية السويدية على العلاج التجريبى، وسيتم تقييم فعاليته فى دراسة أجراها باحثون فى معهد كارولينسكا ومستشفى كارولينسكا الجامعى.

ووفقا للموقع الرسمى لجامعه كارولينسكا السويدية يعد استخدام بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من عدوى فيروس كورونا لعلاج أولئك الذين لا يزالون مرضى ممارسة شائعة تمت تجربتها ضد كل وباء جديد تقريبًا منذ الإنفلونزا الإسبانية فى أوائل القرن العشرين.

وبحسب جواكيم ديلنر، أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية فى معهد كارولينسكا ،كان للعلاج بالبلازما بعض التأثير على حوالى نصف جميع الإصابات التى تمت تجربتها فى القرن الماضي.

وأكد ديلنر، الذى يقود الدراسة: “لا نعرف ما إذا كانت ستعمل ضد فيروس كورونا، ولكن نظرًا لأنها عملت على العديد من الإصابات الأخرى فيجب أن نحاول“.