الكومبس – ستوكهولم: صوت البرلمان السويدي صباح اليوم، على إقالة حكومة ستيفان لوفين، بغالبية 204 صوتا مقابل 142 صوتا لصالحه.
وبحسب السياقات الدستورية على لوفين الآن تقديم طلب استقالته الى رئيس البرلمان.
وكان لوفين يحتاج الى ما لا يقل عن 175 صوتاً لانتخابه رئيساً للحكومة السويدية القادمة، إلا أن تحالف يمين الوسط وسفاريا ديموكراتنا صوّتا ضده.
ويرى رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون أن السويد بحاجة الى اتجاه جديد وحكومة جديدة.
من جهته قال رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرش إيغمان إنه “كان من السهل التصويت على إسقاط الحكومة”، لكن سيكون من الأصعب تعيين حكومة جديدة دون دعم من سفاريا ديموكراتنا. واعتبر أنه كان من المعقول أكثر استمرار لوفين كرئيس للوزراء بصفته زعيم أكبر حزب.
وأضاف، أن اختيار رئيس وزراء من ثاني أكبر حزب ومن الكتلة البرلمانية التي حصلت على أصوات أقل سيكون مرتبطاً بسفاريا ديموكراتنا في كل تصويت.
وانتقدت ممثلة حزب اليسار ميا سيدو مولليبي أحزاب تحالف يمين الوسط لأنها عملت على إسقاط لوفين دون أن يكون لديها بديل.
وقالت: “إن ذلك عمل غير مسؤول للغاية”.
وبعد التصويت على إقالة لوفين في البرلمان، سيقدم طلب استقالته الى رئيس البرلمان اندرياس نورلين، ومن المتوقع أن يطلب الأخير من لوفين البقاء في منصبه لقيادة حكومة انتقالية حتى بدء تشكيل الحكومة الجديدة أعمالها.
وليس من المتوقع أن تتخذ الحكومة الانتقالية أي قرارات سياسية، بل فقط ستكون حكومة تسيير أعمال.