وصمة عار
في جبين ذلك الحمار
الذي سلم شهيد الحرية “مصطفى سليمي” للأشرار
ملالي طهران قتلة الكرد الأبرار
أيها الغدار
دماء الشهيد ستلاحقكَ والعار
ولن ينفعكَ الدولار ولا الأسوار
ولن يدوم ظلمكَ فالله فوق كل جبار
بيده القرار
وهو من يهدي الملك والنار
أنت مجرد صفرٍ في فهرس الأخبار
وعميلٌ صغير عند الجار
بينما الشهيد “مصطفى“ عميد الأحرار
ودمائه مكللة بالغار
وجبينه عال كالنسر في السماء الحار
لن يفصلنا عن الحرية أي جدار
ولا من قوةٍ تستطيع أن تصيبنا في الفؤادِ بالإنكسار
أيها الكرد الأحرار!
من شقائق الفجر ينبعث ضوء النهار
ومن نسمات أذار يحل الربيع جميلآ وتتفتح الأزهر
ومن روح الشهيد مصطفى ستعلو راية الإنتصار.
12 – 04 – 2020
——————————
الشهيد مصطفى سليي:
مواطن كردي من شرق شرق كردستان، تمكن من الفرار مع حوالي مئة سجين أخر من سجن “سقز” بتاريخ 28 –03 –2020 بعد تفشي مرض “كورونا” في السجون الإيرانية. وبعد هروبه من السجن، توجه على الفور إلى إقليم إلى جنوب كردستان إعتقادآ منه أنه سيكون في مأمن، ولن تطاله أنياب نظام الملالي الهمجي، وأعتقد ساذجآ أن بني جلدته سيحمونه، ولكن مع الأسف بنوا جلدته خانوه والقوا القبض عليه، وسلموه الى السلطات الإيرانية بعد أيام من دخوله لأراضي الإقليم وأعدمته على الفور. الأخ مصطفى سليمي، كان عضوآ في الحزب الديمقراطي الكردستاني لمدة 18 عامآ، وكان كادرآ نشيطآ.