بين المروءة والوضاعة
ضاعت حياة الشاب مصطفى سليمي
في ربع ربع ساعة
بيد فريقٍ وجماعة
إمتهنت العمالة والنخاسة والوضاعة
كمثيلتها التي أنهت حياة شمدين ساكيك
بنفس الإسلوب والخيانة
جماعتان لا تعرفان حفظ الأمانة
لقد إمتهنوا الغدر والمهانة
أبآ عن جدٍ وجدُ جدٍ وليوم القيامة
إنهم أوباشٌ لم يعرفوا يومآ معنى الأنفة والكرامة
الخيانة ديدنهم وسبيلهم لخدمة أسيادهم في قمٍ وإستانة
أيها الكرد لقد حانت الساعة
لإقتلاع هذه الشروش النجسة من دنيانا.
13 – 04 – 2020
——————————
الشهيد مصطفى سليمي، سلمه أبناء الطالباني لنظام الملالي بعد أن لجأ إلى الإقليم، بعد تمكنه من الهرب من سجون نظام الخميني، بعدما أمضى فيها 17 عامآ، وأعدمه الملالي قبل يومين.
المقاتل شمدين ساكيك، سلمه أنجال البرزاني إلى الحكومة التركية في عام 1998 ليسجن في سجون تركيا ويتم تعذيبه على يد جلاوذة النظام التركي.
***************