هل أصابتهم الكرونا .. أم لهم وجود بسبب الكرونة والمارك والين أو الدولار والاسترليني .. وهدفهم العملة الصعبة.. أعتقد هممن زمن قبل أنتشار الكرونا.
الأحزاب السياسية عندنا ليست كالاحزاب التي تتشكلمن رحم المعضلات والمشاكل .. التي تنتشر في المجتمع وتحتاج الى الاصلاح وحتى الثورة من اجل التغيير الكامل .. احزابنا ضعيفة لا تتناسب وجودهم مع حجم المعصلات والمشاكل الأقتصادية ، السياسية ، العسكرية أو حتى الثقافية والأجتماعية .. بتصوري يعود سبب هذا الضعف الى بالدرجة الأولى الى ضعف الشخصيات ( السياسية ان صح القول لهم ساسة ) الذين تسلقوا سلم المناصب الحزبية من خلال العلاقات او النسب العائلي ، واستلموا الدرجات الحزبية وهميفتقرون الى ابسط مقومات السياسي الذي يتدرج السلم التدرج الحزبي ليكون كادراً في الحزب ومن ثم يكلف بالمسؤوليات الحزبية والحكومية الادارية و السياسية .. هؤلاء يفتقرون للثقافة الأجتماعية والحزبية قبل الثقافة السياسية والعلمية ، فشلو في حياتهم وتعليمهم الاكاديمي والعملي .. لم يكونوا كوادر عمالية ولا كوادر في المنظمات الحزبية والاجتماعية .. بل أعتمدوا في الصعود السريع الى المناصب والمكانة الحزبية على اسم العائلة والنسب ونضال الآخرين من معارفهم ..لما قدموه في العقودالماضية .. في زمن النضال السري والكفاح المسلح .. لذا نجد فيهم المقومات الكاملة او الجزئية في كونهم شخصيات قيادية او البقاء بين الطبقات الكادحة والمجتمع .. والجماهير .. لكنهم استغلوا كل شيء وخدعوا الطبقات الفقيرة والمعدمة والطبقات الوسطى لينصبوا انفسهم زعماؤ وقداة ولكنهم فارغون في شخصياتهم ينقصهم اعلم والمعرفة والنضال والثقافة الحزبية والاجتماعية . . اصبحت السلطات الثلاث بكل تفاصيلها تحت يخضع لهذه الشخصيات .. إدارياً وسياسياً .. حولوا السلطة القضائية الى وسيلة للتخلص من انتهاكاتهم القانونية والدستورية .. بسبهم تتمزق الكيان المجتمعي ، الفرد .. الأسرة والمجتمع بكامله .. اصبح الفرد يتمرد على اهله ومجتمعه وينتهك القانون من اجل ارضاء سادته ..
تدخل هؤلاء بالجهاز الاداري سلك معه سلوكيات وممارسات لا تبرح ولا بتعد عن مصالحهم الذلتية على خدمة المواطنين الفرد والمجتمع . الى جحانب هذا خلق هذه السلوكيات صراعاً بين هذه الشخصيات (الفذة جداص للعظم) .. صراع القوى .. صراع العوائل واهل النسب .. حولت المؤوسات الحزبية والحكومية الى ملكية خاصة لهم ، يتصارعون من اجل الحصول على المويد من الامتيازات والمكاسب المالية والحكومية .. من خلال الحزب او الحكومة .. المناصب الحكومية تفتح لهم ابواب الخزائن .. والمشاريع الوهمية .. والحمايات الفضائية .. والمسلحين لاستغلالهم في تنفيذ برامجهم الذيلية التابعة للمفردات الخارجية .. زمن اجل ضرب كل من يصرخ وينادي بالحرية والحقوق الشرعية والطبيعية .. والمنادون .. المعتصمون .. يدفع بهم الحاجة للحياة والحرية ولقمة العيش للوقوف بصدور عارية امام جلاوزة لا يرحمون ..