.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير وأنباء تفيد بوضع كتائب حزب الله العراقية يدها على قطعة أرض مقابل البرلمان وسط بغداد
ونشر الناشطون على مواقع التواصل صورة لما قيل إنها الأرض التي سيطرت عليها الميليشيات.
وفي حين تضاربت الأنباء، بين من قال إن مدير مكتب رئاسة الوزراء بالوكالة، وزوج أخت فالح الفياض (رئيس هيئة الحشد السابق) منح أراضي استثمار لكتائب حزب الله، ومسؤولهم المالي في المنطقة الخضراء مقابل دار الضيافة الخاص برئيس الوزراء، تسائل أخرون عن منصب قيس العامري ليوزع وبكل اريحية اراضي الدولة؟!
وتحدث ناشطون عن أن هذه التقرير تؤكد علامات اللادولة المتمثلة بالانهيار الاقتصادي والمالي وآخرها الأمني بعد سيطرة إحدى الفصائل على موقع مهم في المنطقة الدولية مؤكدين أن كل ذلك من مسؤولية الأحزاب التي تُجامل بعضها البعض على حساب الدولة!”.
وكان عبد المهدي أصدر قراراً سابقاً بفك ارتباط قوات العتبات التابعة للمرجعية من هيئة الحشد الشعبي، وجعلها مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة.
يأتي هذا القرار بعدما دعت قوات العتبات إلى إبعاد الحشد عن الصراعات الإقليمية والدولية وأن يكون مندرجا تحت سلطة الدولة العراقية.
يذكر أن خلافات سابقة نشبت بين تلك القوات وبعض فصائل الحشد، لا سيما تلك التابعة بقوة لإيران.