.
السائد في #العراق، أن الميليشيات المسلّحَة الموجودة فيه، هي ميليشيات عراقية، وقياداتها عراقية بحتَة، وتعود بانتمائها وولائها لـ #طهران، حيث عاشت قياداتها ردحاً من الزمن هناك حتى 2003.
لكن يبدو، أن السائد قد تغيّر اليوم، وخرج عن المألوف، وهذا الخروج هو تطور أيضاً، مفاده تأسيس ميليشيات ترتبط مباشرة بـ #إيران، وقياداتها إيرانية أيضاً، هذا هو التطور الجديد.
إذ كشفَ موقع “الحرة” الأميركي، تفاصيل عن كيان مسلّح أُسّسَ في العراق مؤخراً، وهو مرتبط مباشرة بـ #الحرس_الثوري الإيراني، ويفرض على أعضائه الانفصال عن الجهات التي ينتمون إليها.
قالَ الموقع، إن «الكيان الجديد، ويسمى الجيش الإسلامي للمقاومة “جسم”، كان الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني قد اقترحه في ديسمبر الماضي، وتَم إعلان تأسيسه في ذكرى مرور 100 يوم على مقتله».
«ويفرض الكيان الجديد على كل أفراده الانفصال من كياناتهم الحزبية والسياسية والمسلحة، (…)، وحتى الوظائف الحكومية العراقية»، بحسب المادّة التي نشرها موقع “الحرة” اليوم الأحد.
«ويرأس هذا الكيان الجديد، لواء في الحرس الثوري الإيراني، من أصل عربي أحوازي وقد حصل على الجنسية العراقية عام 2007»، وفقاً للمصادر التي تحدّثَت للموقع الأميركي.
كما أن “جسم” «يمنع أي فصيل عراقي مسلّح من استخدام وصف #المقاومة_الإسلامية، (…)، أو حتى أن يتحدث عن قربه من الحرس الثوري»، وفقاً لموقع “الحرة”.
ويتألف الكيان من مقاتلين تم توزيعهم بنحو /500/ من ميليشيا #منظمة_بدر، ومثلها من ميليشيا #كتائب_حزب_الله، ومثلها أيضا من ميليشيل #عصائب_أهل_الحق.
كما يحتوي على /250/ من عناصر ميليشيا #حركة_النجباء، ومثلها كذلك من ميليشيا #كتائب_سيد_الشهداء، ومثلهم من #جند_الإمام، ومثلهم أيضاً من ميليشيا #الأبدال، بحسب “الحرة”.
وتقوم الميليشيات المرتبطة بإيران أو الموالية لها بعمليات قمع وترهيب وتعتيف لكل من يرفضها، أو نا يتعارض ومسالحها، وكذا مصلحة إيران في العراق، وأبرزها استهداف الوجود الأميركي في الأراضي العراقية.