تحتفظ الأمم والشعوب بتراث متداول بالأمثال والقصص ومن هذه الأمثال ( صكر فويلح ) هي عبارة عن حكمة يتداولها أهلنا ورجالنا من الرعيل الأول ،
ويقال هذا المثل عن الأبناء الذين ليس فيهم خير لأهاليهم وقصة هذا الطير
هي إن ( فويلح – تصغير فالح )
يسكن في قرية تشتهر بتربية وتدريب الصقور للصيد ( صكاره )
وجد ذات يوم طائرا” فقام بأخذه إلى بيته ومعالجته وبعد فترة عاد هذا الطير للطيران وكان كل ماخرج من البيت يصطاد طيرا” أو ارنبا” يأكله في البر ويعود حاملا الأفاعي و العقارب ويرميها في بيت ( فويلح ).
وتلدغ أحد ابناء عائلته وقضت على عائلته الواحد بعد الأخر
وبذلك
أصبح مضربا للمثل لمن ترجو منه الخير فلا يأتيك الا بالشر
وما أكثرهم بيننا في مجتمعنا بخيرهم ما خيرونا وبشرهم عموا علينا
أن وجدوا خيرا” كان من نصيبهم
وان كان شرا” قذفوه على اهلهم
نحن هنا يهمنا الحكمة والمثل وليس المكان أو الزمان .
والبيب بالأشارة يفهم .
.