اكتشف علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين أن الفيروس التاجي بإمكانه البقاء في جسم المريض حتى بعد “الشفاء”.
وتوصل المختصون في هذه الجامعة الصينية إلى أن الذين تعافوا من مرض “كوفيد – 19” قد يحملون الجزيئات الفيروسية في أعماق رئتيهم، حيث لا يمكن اكتشافها بوسائل الاختبار التقليدية.
ودرس العلماء الصينيون على وجه الخصوص، حالة مريضة خضعت لدورة علاج واجتازت اختبارا أظهر نتيجة سلبية ثلاث مرات.
وأجرى الأطباء لهذه السيدة فحصا بالأشعة المقطعية وكانوا على وشك إخراجها من المستشفى، لكنها توفيت في اليوم التالي بشكل غير متوقع بسبب نوبة قلبية.
وبعد تشريح الجثة، عثر العلماء على آثار جزيئات الفيروسات التاجية في أنسجة الرئتين العميقة، على الرغم من خلو أنسجة الكبد والقلب والأمعاء ونخاع العظام منها تماما.
اللافت أن العلماء الصينيين رصدوا أن سلالات الفيروس الخفية في الرئتين لم تتسبب في ظهور أي أعراض واضحة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر قد يفسر حالات الكشف عن “عودة” الفيروس التاجي إلى مرضى كانوا قد اعتبروا متعافين، وفق جميع المؤشرات.
